|
المشاركات 3,795 |
+التقييم 0.72 |
تاريخ التسجيل 25-11-2009 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 2988 |
إمرأتان والشيطــــــــــان !!!
فتاة صغيرة كانت مليحة .. واسمها مليحة ،أبوها رجل طيب ميسورالحال.. أمها زهور تربت
في كنف أبيها مدللة مرفهة ،،غير أنها كانت تعتد كثيرا بنفسها ولا تحسب حسابا لمشاعر الآخرين
ولا لآرائهم فيها ولا في طريقة تعاملها وعيشها وتعاطيها مع الأشياء والآخر..صبر الزوج كثيرا على زوجه ،عل الله تعالى يهديها
ويصلح من حالها لأنه كان يحترم والدها ويكن له معزة الوالد الذي حرم منه وهو غر صغير..
توفي والد زهور رحمة الله عليه وظلت المشاكل تحتدم بين الزوجين ..تدخل بينهما الكبير والصغير
القريب والبعيد !!لكن !!.. دون جدوى ..!!فلم يزد زهور هذا إلا تعنتا وإصرارا على مواقفها
ومسلك حياتها الغريب ..فما العمل مع زوجة لا تحترم زوجها ولا تطيعه في شيء ؟؟؟؟!!!!!
وقع أبغض الحلال عند الله .. ويااااااااا أسفاه أصبحت الطفلة مليحة بدون أب يحميها من شرور الأم الطائشة .. كانت تقسو عليها كثيرا وتردد على مسامعها دائما أنها السبب فيما جرى بين الأم والوالد
.. غير أن المفارقة الكبيرة والمدهشة !!أن زهورا كانت تهتم كثيرا لدراسة ابنتها الوحيدة ،،ومع أنها كانت ذات حسن وجمال إلا أنها لم تقبل أي عريس كان يتقدم لخطبتها ،، تقول : أنا أعيش لابنتي
فقط !!!!
تفوقت مليحة في دراستها !! وتخرجت وأصبحت مدرسة ثانوي مجتهدة جدا ،، إلا أنها كانت منطوية على نفسها ،فلم تكن عندها صداقات البتة ، فالأم استأثرت بالإبنة لنفسها تحس أنها ملك خاص لها ،،فلم تترك إنسيا يقترب منها ليرافقها أو يصادقها مما جعلها تمرض نفسيا فأصبحت تصيب مليحة نوبات من الصرع التي يدعون أنها مس من الشيطان !!! غير أن الامر كاااااااااان غير ذلك !!
مليحة شابة حلوة مفعمة بالحيوية.. لكن الام المتسلطة لا تترك لها متنفسا لتعبر عن نفسها ولتكوِّن صداقات ،،فأصبحت نفس الفتاة تتوق لشريك يقاسمها الحياة بحلوها ومرها .. كثرالضغط عليها
وكان هذا هو السبب في إصابتها بنوبات الصرع فالنفس البشرية لغز لم يسبر أغواره إلا مولاه
عز وجل ..
أخيرا تعرفت مليحة على أستاذ معها في الثانوية يدرِّس اللغة الإنجليزية وكان من عائلة كبيرة يشار لها بالبنان لعلمهم وتقواهم ومكانتهم الأجتماعية ..تحسنت نفسية مليحة كثيرا ..ولم تعد تصاب بنوبات الصرع تلك ..الشيء الذي أثار التساؤل في نفس زهور ،،فصارت تتجسس عليها ،إلى أن اكتشفت علاقة ابنتها الشريفة مع عبد الرحمان !!!
صالت زهور وجالت على مليحة ضربتها وهي كبيرة وأهانتها بكلام بذيئ جارح كادت أن تنتكس وتعاود حالة الصرع والهذيان ،،إلا أن الله كان رحيما بها وبحالها ،،دق الجرس ..فتحت مليحة !!
من ياترى بالباب ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
إنه عبد الرحمان مع أهله جاؤوا متقدمين لطلب يد مليحة لابنهم على سنة الله ورسوله ..
سعدت مليحة كثيرا ..عكس الأم التي أحست أن أحدا أتى ليختطف منها لعبتها الثمينة !!
التم أهل العروسين والأم وافقت على مضض وبشرط هو أن تعيش مع ابنتها في حلها وترحالها ،لا تتركها لحظة ،فهي وحيدتها ،، وافق عبد الرحمان والاهل وتم عقد القران وأقيم العرس بحضور الجميع ..
دخل الآن طرف ثالث في قصتنا إنه الزوج المسكين الذي ذاق الامرين من حماته المتسلطة ،،فلم تترك مجالا للتضييق عليه إلا وسلكته ..حملت مليحة بابنها يوسف وتحسنت حالة العائلة قليلا ..لكن الام بدات تكبر ولم تعد تتحمل صراخ الاطفال وضجيجهم مما أدى إلى نشوء مشاكل من نوع آخر ،،ومليحة المسكينة حائرة بين الزوج والحبيب والام التي ربتها وعاشت معها ولم تتزوج لأجل ان لا تدخل رجلا غريبا حياة ابنتها ..فكانت تداري وتتحمل عل الله سبحانه يعدل الاحوال ..ورزقا كذلك بابنتها فاطمة الحلوة التي أدخلت البهجة على حياة الام والأب المسكينين الذين يسعيان جاهدين لإرضاء زهور ..
في يوم من الأيام نشب خلاف كبير بين زهور وعبد الرحمان كاد يؤدي إلى انفصال مليحة عن زوجها ،،فقال عبد الرحمان : أصبحت الحياة لا تطاق معك حماتي !! أسأل الله تعالى أن يخفف عني وطأة الحياة إلى جانبك أو يكتب لي ميتة أنا وأبنائي الذين ينغصون عليك عيشك لتسعدي وتهنئي بالا ..
قال هذا الكلام وسلم أمره لله ..
هلت العطلة المدرسية فهم عبد الرحمان ومليحة وابنيهما وزهورا بالسفر إلى المدينة التي يعيش فيها أهله ليزور أمه المريضة ويقضي والاولاد معها بعضا من العطلة الصيفية ..
وهنا حدثت المأساة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بقلم زهر الخزامى .
يتبع
استقل الجميع سيارة عبد الرحمان وكانت الإنطلاقة في الصباح الباكر تجنبا لأشعة شمس الصيف الحارقة ،خاصة وأطفالهم صغار وسريعوا التأثر بعوامل الطقس المتقلبة ..
إنطلقوا مستبشرين خيرا ، تنتظرهم إجازة جميلة تخول لهم تغيير نمط الحياة الروتينية التي يعيشونها
في ظل أوضاعهم المتشنجة بالبيت دائما ..
مشت السيارات وطوت مسافات عدة إلى أن وصلوا إلى بلدة صغيرة تقيم فيها إحدى أخوات زهور
فما كان منها إلا أن طلبت منهم النزول للسلام والتحية ..قبل الجميع فرحين وذهبوا عند الخالة
العزيزة التي لا يرونها إلا في المناسبات الرسمية والأعياد ..تناولوا طعام الإفطار وضحكوا وتبادلوا أطراف الأحاديث المختلفة ... في الأثناء قالت الخالة : اشتقت إليك أختي زهور كثيرا ..لم لا تقيمين
ببيتي أياما لأشبع من صحبتك ومعرفة أخبارك وأخبار مليحة والأولاد ..بعد أخذ ورد من الجميع
اتفقوا أن تظل زهورا عند أختها يومين ثم تلحق بهم عند أهل عبد الرحمان لقضاء ما تبقى من الأيام التي ينون تمضيتها عندهم ..تبادلوا السلام ..وخرجت العائلة الصغيرة وكانت أول مرة تترك فيها زهور
ابنتها مليحة تفعل شيئا دون أن تكون برفقتها ..!!
إنطلقت السيارة مرة أخرى تطوي الطريق والمسافات ..الأولاد فرحين ومليحة كذلك ..إنها مع زوجها للمرة الأولى ، تضع يدها بيده تغازله وتتودد إليه ثم تتطلع إليه بنظرات مفعمة بالحب والإشتياق
لإستمرار حياتهما في هناء وسعادة و وئام ..
هنا رفرفت غربان البين حول سيارتهما ..!! وكانت نظرة مليحة العاشقة وعبد الرحمان المحب
إلى يوسف وفاطمة هي النظرة الأخيرة ..واااااااااااااا لهف قلبي !! على عائلة لم تهنأ منذ ولادة
مليحة المسكينة ..
ترآت لعبد الرحمان من بعيد شاحنة ضخمة تنقل خرسانات الحديد وهي تتمايل مسرعة سرعة فاااااااائقة ..شاهد عبد الرحمان في عيني زوجته وأولاده محاولا جاهدا أن يبتعد بسيارته عن طريق هاته الشاحنة الضخمة إلا أن القدر كان أسرع منه وفي رمشة عين كانت الشاحنة العملاقة تركب سيارة عبد الرحمان والعائلة الصغيرة انطفأ نور الحياة في عيني عبد الرحمان وفارقها دون رجعة ،
كان الحادث كبيرا ومروعا بحيث اجتمع ناس القرى المجاورة للطريق السيار الذي يعبر أراضيهم
والكل مفجوع من هول ما يرون غير مصدقين لما يرونه أمام أعينهم بكى الكثير وصرخ الكثير طالبا للنجدة علهم ينقذون أحدا من الموجودين بالسيارة المطحونة ..وقبل وصول سيارات الإسعاف والدرك
هجمت الناس من حرقتهم على العائلة المكلومة على سائق الشاحنة وأوسعوه ضربا وسبابا
وهو الآخر يبكي وينوح كامرأة فقدت عزيزا !!
وصلت سيارات الإسعاف والدرك وحاكم المنطقة شخصيا إذ لم يمر عليهم حادث مروع مثل هذا من قبل !! أزاحوا الشاحنة وحاولوا إخراج الزوج والعائلة : كان عبد الرحمان قد انتقل إلى الرفيق الأعلى ويوسف مع أبيه فارق الدنيا بنظرته الطفولية الأخيرة التي كانت آخر ما شاهد والده الغالي ..
كانت مليحة وفاطمة لايزالان على قيد الحياة إلا أن حالتهما لااااااااااا تنبأ بخير للأسف !!
نقلت مليحة وابنتها الصغيرة ( سنتين ونصف ) إلى أقرب مستشفى و وضعتا في العناية الفائقة ..
وأ ُخذ جثمان الأب والإبن إلى ثلاجة الأموات بنفس المستشفى ..
ماذا سيحصل لمليحة وابنتها الصغيرة ؟؟!! تساؤل أود أن تطلقوا العنان لخيالكم للإجابة عنه ..
تحياتي ..انتظروني بالتتمة إن شاء الله ..
بقلم زهر الخزامى .
ردت زهور على هاتفها المحمول : من معي ؟؟
** : أختي زهور ؟؟
//: نعم ،،أنا هي ..من أنت ؟؟!!!
**: أنا دكتور ابنتك مليحة.. لقد تعرضت لحادث وهي الآن بمستشفى المنطقة ،،أرجو الحضور
فورا ..
أقفل الطبيب الخط تاركا زهور تحترق وتبكي وتنوح من وقع المفاجأة المؤلمة عليها ،،تسائلت بعد أن تملكها الغيظ ،،لم َ لم يتصل زوجها هذا ؟؟ أو َ لست أمها أم أنه قد تناسى ذلك بعد أن استفرد بها ؟؟!!!
ذهبت زهور وأختها وزوج أختها إلى المستشفى المذكور لتقصي الخبر اليقين ..
تهرول زهور مسرعة تسأل الإستعلامات !!لكن لا أحد يريد إعطائها الجواب الشافي ،،مازاد في استغرابها سألت عن عبد الرحمان ويوسف وفاطمة !! الكل ينظر إليها لكن ...لا جواب !!!!
دلوها على الطبيب الذي اتصل بها وأعلمها بالخبر الأليم ..دخلوا جميعا عند الدكتور وانهالوا عليه بطرح الأسئلة التي اختزنت في عقلهم منذ أن سمعوا بالخبر ..
قال الدكتور : آجركم الله لقد توفي عبد الرحمان وابنه وابنته كذلك بعد وصولها المستشفى بأقل من ساعتين ،،لقد كانت حالة الصغيرة حرجة جدا حاولنا إنقاذ حياتها لكن جسمها الصغير لم يتحمل الآلام
المبرحة التي ألمّت به ففاضت روحها هي الأخرى بعد معاناة أجزم ان الإنسان الراشد لن يقوى على تحملها ..البقاء لله وإنا لله وإنا إليه راجعون ..صبركم الله ..
أغمي على زهور من هول المفاجأة الفاجعة وسقطت أرضا بلا حراك ..نقلوها إلى إحدى غرف المستشفى وقاموا باللازم إلى ان استرجعت وعيها بعد فترة من الزمن ..
عزتها أختها وزوجها بألم وغصة في حلقيها لأنهما تأثرا كذلك لما حصل للعائلة الصغيرة ..
أما زهور فكانت تسأل عن ابنتها مليحة بصوت منخفض فأعلموها أنها على قيد الحياة ،،لكنها مليحة أخرى غير تلك التي كانت تحفظ ملامح وجهها المليح ..
بكت وناحت وتألمت وندمت وتحسرت لكن .. للأسف .. لا ينفع الندم بعد وقوع البلاء والقدر المحتوم ..
كانت مليحة لا تزال في غرفة العناية الفائقة وحولها الأجهزة الطبية لإنعاش حالتها المتأخرة ..
قامت أم مليحة من فراشها تتكأ على أختها ..ذهبتا إلى جناح مليحة فر أينها بحالتها تلك التي صعقتهم !! ليست هذه مليحة تقول زهور أين ابنتي ؟؟!! تبكي وتنوح ،،أريد ابنتي ،،هاتوا ابنتي ؟؟!!
قال الدكتور المعالج : إن هذه التي ترينها من وراء الزجاج هي ابنتك مليحة ،،فحمدي الله عز وجل أن كتب لها عمرا جديدا لقد كان جسمها مهشما تماما ،،عظامها مكسورة عينيها خارج محجرهما قطع لسانها كسرت أسنانها وفك وجهها ،،الأطباء يعملون قصارى جهدهم لينعشوا حالتها وينقذوا ما يستطيعون إنقاذه ..
جن جنون زهور !! فأخدت تصرخ في المستشفى بصوت عال كأنما أصابتها نوبة هستيرية أودت بعقلها ،،فلم تعد ترى أحدا ولا تع وجود أحد غير ابنتها وما جرى لها ..بكت ونعت ولطمت خديها وأختها والأطباء يحاولون تهدئتها ..
&&&&&&&&&&&&&&&
مرت الأيام وزهور وأختها بين روحة وجية إلى مستشفى مليحة ،،كل يوم يطمئنهم الأطباء أن حالها إلى تحسن ملحوظ ..فكن يستبشرن خيرا ..رغم مرارة الحادث والمعزين الذين يتوافدون عليهم للتعزية دون انقطاع ..لقد كان المرحوم عبد الرحمان ذا سمعة طيبة بين الناس ..
بعد مرور أسبوعين على الحادث بدأت مليحة تسترجع وعيها وتنعش ذاكرتها ..فرح الجميع واستدعو الام والخالة ،،فذهبن على وجه السرعة إلى الإبنة الغالية ،،سمحوا لهن بالدخول إليها فوقفن بجانب رأسها يكلمنها بهمس ويحاولن ان يستعلمن عن حالها وصحتها كيف أصبحت ..
حاولت مليحة النظر إلى أمها التي أفزعها شكل وجه ابنتها المشوه لكنها حاولت أن لا تظهر لإبنتها هول ما ترى ..
سألت مليحة أمها بنظراتها عن فاطمة الصغيرة ؟؟؟!!!
أطبق الصمت على المكان وأنزل الحزن ستارته المعتمة على الجميع فلم يقوى أحد أن يخبرها بموت أطفالها فلذة كبدها مطحونين تحت عجلات تلك الشاحنة العملاقة وزوجها الغالي الذي وارى جثمانه الثرى ..
فهمت مليحة ما حصل ..وللجميع ان يتخيل كيف لأم ثكلى على اطفالها وزوجها لا تقوى على الحراك والتعبير عن الحزن بالحركة والنواح ..نزلت من عينيها دمعة حاااااااااارة أحرقت محبيها ومن يحيط بها وهي تطوف بناظريها في أرجاء الغرفة كأنها ترى أطفالها وزوجها وتتحدث معهم فتنزل من عينها دمعة حينا وتبتسم عينها حينا آخر ..
ناحت خوالج مليحة وبكت جوارحها ومزقت كبدها ..لكن كل ما حصل لها لن يرجع الغوالي من رحلتهم الأبدية ..
شيئا فشيئا أخذ جسم مليحة يستجيب للعلاج وتحسنت حالتها الصحية لكنها كانت مليحة غير تلك التي
كانت إلى جانب الحبيب والزوج في سيارة الموت المرعب ..
كان وجهها مشوها تماما فمن يعرف مليحة لن يتعرف عليها الآن ..ومن كان يستأنس بجمال طلعة محياها سيفزع الآن إن شاهد هذا الوجه المهشم ..أثرالحادث كثيرا على حياة مليحة الصحية والنفسية على حد سواء ..
أخرجها الأهل من المستشفى بعد ان تماثلت لشفاء نسبي يخول لها العناية بنفسها بمساعدة المحيطين بها ،، بكت زوجها وأطفالها فكانت تأخذ ملابس زوجها وتحضنها وتبكي وتتكلم معها كأنه موجود ويسمعها حتى انها كانت تغازله إلى حد تستحي أمها الجلوس إلى جانبها في الغرفة لئلا تسمع كلاما مثل هذا ..
كانت مليحة تتفحص صور اولادها تنشرهم فوق سريرها وتبكي حينا وتضحك احيانا ..
كلمها الاهل وحاولوا تهدئتها ،،لكنها كانت تقول : ألا تريدون ان أهتم بعائلتي إنهم يطلبون مني ان أطبخ لهم وأنظف أسنانهم وامشط شعر فاطمة الجميل ..أو ليس لديكم أطفال إذهبوا للإعتناء بهم واتركوني مع أولادي الاعزاء وزوجي حبيبي ..
تأخرت حالة مليحة النفسية ،فلم تكن تفكر ولا تعمل وتتكلم إلا عن عائلتها الصغيرة ..خافت أمها أن تجن ابنتها ،،فأجبروها على الذهاب إلى مستشفى لعلاج الحالات النفسية المتقدمة ..
كانت مليحة حينا مثل الطفل وحينا تثور فتكسر ما حولها وتشد شعرها وتنوح على أطفالها ..
تقول دائما في نوباتها : أمرتاحة أنت الآن يازهور ؟؟ لم نكن نريد إلا راحتك وتجنب المشاكل معك ..
جعلت زوجي يدعي دعاء كان مستجابا على نفسه بالموت وأبنائه فلذة كبدي قطعة مني مهجتي التي انطفأ نور حياتي بانطفائها ..أكرهك ..لا أحبك أريدك أن تختفي من حياتي ويرجع إلي زوجي وأطفالي ..
هذا الكلام كان يدمي قلب زهور ويشعرها بالخزي والذنب والأسى ..
فابنتها حرمت من الاب الحنون وكانت هي السبب وحرمت من زوجها وابنائها وكان لها نصيب كبير
في هذه المأساة ..أصبحت زهور تلوم نفسها وتتمنى لو ترجع بهم الايام إلى الوراء لتحسن معاملة
عبد الرحمان وتضع أبناء مليحة بين رموش عينيها ..
لكن سبق السيف العذل حيث لا ينفع الندم ..
تماثلت مليحة للشفاء تماما بعد معاناة دامت ثلاث سنين بين مستشفى الامراض النفسية والعمليات التجميلية ،، غير ان نفسها لم تعد كما كانت ولا شكلها عاد إلى سابق عهده ..
تنتظرها حياة أخرى مليئة بالمفاجآت ..
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شعر بقلمي | مياسه بايو | المنتدى الادبي والخواطر | 0 | 19-07-2014 11:09 AM |
لكى يا امى ( بقلمى) | إحساس شاعر | المنتدى الادبي والخواطر | 11 | 29-03-2012 07:18 AM |
حبيبتى بقلمى | إحساس شاعر | المنتدى الادبي والخواطر | 10 | 16-03-2012 09:36 PM |
مصر الى اين ( بقلمى ) | إحساس شاعر | المنتدى الادبي والخواطر | 0 | 08-01-2012 09:32 PM |
مصر الى اين ( بقلمى ) | إحساس شاعر | المنتدى الادبي والخواطر | 6 | 04-01-2012 08:56 PM |