انقطاع الفيس بوك و الواتساب و الانستجرام

الانقطاع اللي حصل في جميع أنحاء العالم كله، بسبب السقوط المفاجيء اللي حصل لأكبر 3 شبكات تواصل إجتماعي في العالم، (فيسبوك وواتساب وإنستاجرام)
Facebook, WhatsApp and Instagram offline in major outage



لحظات مرت علينا جميعًا حسينا فيها إننا انقطع اتصالنا عن بعض، ومبقيناش عارفين أيه اللي بيحصل على الكوكب.. وبرغم إننا موجودين جنب بعض، إلا إن التواصل أصبح -فجأة ولأول مرة منذ زمن طويل- صعب للغاية..
طب أيه بقى حقيقة اللي حصل في سيرفرات فيسبوك؟!.. وهل الموضوع فعلًا كان هاكر صيني عنده 13 سنة زي ما هو متداول حاليًا، ولا هو مجرد خطأ في عملية روتينية تسبب فيها موظف داخل الشركة؟!
ولا تفتكر الموضوع ممكن يبقى أخطر من مجرد خطأ روتيني، ويكون له أسباب خفية تتعلق بالأمن القومي للعالم كله؟!
عايزك تركز بقى معايا في السطور اللي جاية، عشان الحكاية اللي هحكيهالك مهمة أوي ومليانة تفاصيل.. بس هي بلا شك هتديك كل المعلومات اللي أنت محتاجها عشان تعرف حقيقة اللي بيحصل في العالم حواليك وهو رايح على فين..
يالا بينا

بص يا عم.. لو أنت فاكر إن الحكاية دي بدأت إمبارح لما فجأة سيرفرات فيسبوك وقعت، فالحقيقة إنك هتكون غلطان.. لإن الموضوع بدأ قبل كده بشهر تقريبًا، لما صحيفة Wall Street Journal نشرت تقرير رسمي مسرب من شخصية مجهولة جوه شركة فيسبوك نفسها، بتتكلم عن حقائق يشيب لها الولدان..
الحقائق دي كانت إن إدارة فيسبوك الداخلية بتوجيهات وقيادة مباشرة من (مارك زاكربيرج) رئيس مجلس الإدارة، ارتكبت جرائم ومخالفات مهنية وأخلاقية، سعيًا وراء المال والربح، أكتر من سلامة المستخدمين بتوعهم..
الموضوع كان تريند وقت ما حصل للمرة الأولى من شهر كده.. والمخالفات الأخلاقية اللي اتكلم عنها التقرير، كانت مذهلة.. بس محدش كان مصدق ولا متابع الموضوع أوي أو مديه اهتمام، إلا لما تم الكشف عن إسم الشخصية اللي سربت الوثائق السرية دي..
مهندسة و Product Manager سابقة جوه فيسبوك، إسمها (فرانسيس هاوجن Francis Haugen).. ودي واحدة من أكبر الموظفين اللي كانوا جوه الشركة، استقالت في شهر مايو اللي فات بعد ما جمعت عدد ضخم من الوثائق اللي بتكشف حقيقة اللي بيحصل داخل الأروقة الخفية للشبكة الزرقاء.. خلف الستار وبعيد عن عيون الناس..
ومش بس كده!!.. دي طلعت أول امبارح في لقاء رسمي مع برنامج (ستين دقيقة) اللي بتقدمه شبكة CBS الأمريكية العالمية، واتكلمت بشكل رسمي عن الموضوع، وكشفت هويتها للعالم كله.. هتلاقي لينك الإنترفيو بتاعها في البرنامج كامل هنا أهو 👇 اتفرج عليه عشان هيذهلك..




وبعدها.. الدنيا اتقلبت حرفيًا!!
خليني بس أعرضلك جزء صغير جدًا من اللي اتكلمت عنه فرانسيس، وعرضته الوثائق اللي هي خدتها من جوه الإدارة بتاعت فيسبوك
---


1- فيسبوك بيقولوا إن القواعد بتاعتهم بتمشي على الكل، وإن محدش فوق المحاسبة أو القوانين.. وبرغم كده، فهما عندهم نظام أو برنامج تم بناءه وتطبيقه جوه الخوارزمية بتاعت فيسبوك نفسها، إسمه (XCheck).. وده المفروض انهم كانوا عاملينه كطريقة للتحكم في جودة الخدمة اللي بيتم تقديمها لأكاونتات الناس المشهورة والمهمة جدًا على شبكة فيسبوك زي الرؤساء والممثلين ورجال السياسة وغيرهم.. بس للأسف البرنامج ده في الواقع إدى القدرة للناس دول على إنهم يخالفوا القواعد الإجتماعية لفيسبوك، وينزلوا أي حاجة هما عايزينها.. سواء كان فيها تحرش لفظي أو إهانات أو إساءات، أو حتى دعوات للعنف.. وده بدون أي مساءلة أو عقوبات من فيسبوك!!.. العقوبات دي لينا احنا بس..








2- في دراسة تم إجراءها جوه شبكة إنستاجرام (اللي هي أصلًا مملوكة لفيسبوك لو مكنتش تعرف) بتقول إن تطبيق إنستاجرام هو ضار جدًا بالصحة النفسية لنسبة ضخمة من البنات المراهقات اللي بيستعملوه.. وبرغم الدراسات دي، فيسبوك مخدتش قرارات قوية لوقف ده، ولا حتى أتاح الوثائق دي للباحثين غير العاملين بفيسبوك عشان يدرسوا مدى خطورتها.. وحتى رفض كشفها للكونجرس لما كان بيتم استجواب مارك قدام لجنة هناك من سنة كده..


3- فيسبوك طبق تغييرات جديدة للخوارزميات بتاعته سنة 2018، كان الهدف منها هو جعل الفيسبوك مكان أكثر صحية وأمانًا.. بس على العكس تمامًا، التغييرات اللي عملها دي حسب البحث الداخلي اللي بيعمله موظفي ال Quality Control بتوع الشركة أثبتت إن التغييرات دي في الواقع خلت الفيسبوك مكان مليان غضب وإساءات وعنصرية، وخلته توكسيك أكتر بما لا يقاس.. وبرغم انه عرضوا البحث بتاعهم ده على مارك، فهو رفض اتخاذ قرارات كبيرة لتغيير الخوارزميات دي، عشان كان خايف إن تفاعل الناس مع المحتوى بتاعهم يقل!!


4- الموظفين بتوع فيسبوك اللي بيتابعوا المحتوى اللي بيتنشر في العالم، أطلقوا عدد ضخم من الإنذارات وال Red Flags على الأشخاص اللي بيستخدموا الشبكة في الأعمال الإجرامية.. زي الإتجار بالبشر مثلًا في الشرق الأوسط، والناس اللي بينزلوا إعلانات يغروا بيها البنات يشتغلوا بظروف عمل Abusive، أو حتى الناس اللي بيستعملوا الشبكة في نشر الشبكات الجنسية والدعارة.. وكمان الزعماء السياسيين والحكومات اللي بيموتوا المعارضين بتوعهم أو بيسكتوهم.. وبرغم كل ده، قرارات فيسبوك لوقف الجرائم دي كانت ضعيفة ومحدودة جدًا، وشبه غير موجودة!!.. وخد عندك المفاجأة دي بس خليها ف سطر لوحدها عشان تتشاف

(الموظفين رفعوا أعلام حمراء على مجموعات مسلحة في "إثيوبيا" بيستعملوا الشبكة في التحريض على العنف ضد الأقليات العرقية اللي هناك!!.. وطبعًا أنت عارف الوضع في إثيوبيا واصل فين.. ما بالك بقى لما يتضح إن عدم اهتمام فيسبوك كان له دور رئيسي ف ده!!)
----

ودول مش كل حاجة.. ده لسه في بلاوي تانية كتير تم الكشف عنها في اللقاء والوثائق بتاعت فرانسيس هاوجن دي وهعملكم مقال مخصوص عنها قريب.. بلاوي أدت لتغيرات سياسية في العالم كله.. وده المصدر الرسمي ليها من Wall Street Journal، اللي فيه كل التفاصيل بتاعتها:


وهنا مصدر من BBC بيتكلم بتفاصيل أقل وباختصار:


https://www.bbc.com/news/technology-58678332

والأدهى والأهم إن كلها حقيقية تمامًا، لدرجة إن إدارة فيسبوك طلعت رد رسمي على كل ده بيدافعوا عن نفسهم، وبيوضحوا الإجراءات والقرارات اللي هما اتخذوها لمحاربة كل ده.. و(*** كليج Nick Clegg) نائب رئيس فيسبوك لإدارة الشئون العالمية، نزل مقال كامل بيرد فيه على الإدعاءات اللي قالتها فرانسيس هوجن دي، وبيوضح لأول مرة سياسات الشركة الداخلية، هتلاقيه هنا لو عايز تقرأه بالتفاصيل كلها:

https://about.fb.com/.../what-the-wa...et-journal.../

بس طبعًا كانت المصيبة حصلت خلاص، وتم دعوة فرانسيس هاوجن رسميًا للكونجرس للإدلاء بشهادتها ورأيها خلال 24 ساعة، تمهيدًا لتحقيق ضخم هيفتحه مجلس الشيوخ الأمريكي في الممارسات الخفية للشبكة!!
وهنا بقى أيه اللي حصل؟!

حصلت الكارثة اللي شفناها كلنا امبارح!!.. كارثة أثرت على قدرة الجنس البشري كله على التواصل السريع، وخلتنا لأول مرة من سنين نحس إن العالم بقى كبير وواسع وغير محدود مرة تانية!!
عطل ضخم ضرب الشبكات الرئيسية التلاتة (فيسبوك - واتساب - إنستاجرام)، وتسبب في سقوطهم كلهم و(اختفاءهم) حرفيًا من على شبكة الإنترنت كلها!!
والعطل ده حسب تقرير رسمي من شركة مراقبة الشبكات الضخمة في سان فرانسيسكو Kentik، قالوا إن بالضبط الساعة 5:39 مساءً بتوقيت القاهرة، يوم الإتنين 4 أكتوبر، في شخص مجهول جوه شركة فيسبوك نفسها، عمل تحديث لحاجة إسمها (سجلات بروتوكولات التوجيه الحدودية) أو Border Gateway Protocol.. أو اللي بيسموها اختصارًا BGP..

طب أيه علاقة ال BGP دي باللي حصل؟!


عشان تفهم اللي حصل خليني أشرحلك حاجة سريعة.. دلوقتي لما بيكون في موقع انت عايز تخش عليه، وتدوس ع اللينك بتاعه أو تكتبه في المتصفح، ف لازم تحصل 3 خطوات رئيسيين..
أنت لما بتكتب إسم الموقع في ال URL أو السيرش بار بتاع المتصفح، فالمتصفح بيستخدم قاعدة بيانات إسمها ال DNS.. ال DNS دي أشبه بدفتر العناوين بتاع الإنترنت.. فيه كل العناوين اللي المفروض المتصفح يوجهك ليها عشان تظهرلك الصفحة اللي انت بتدور عليها.. ودور ال BGP هو إنه بيقوم بعملية التوجيه دي نفسها، عشان هو جواه ال IP Adresses بتاعت المواقع نفسها..


يعني كإن ال BGP هو نظام الملاحة أو الجي بي إس بتاع دفتر العناوين بتاع النت، اللي هو ال DNS. والاتنين لازم يشتغلوا مع بعض عشان يوجهوك ناحية الموقع اللي انت بتعمل سيرش عليه ع الإنترنت..
الشرح تقني شوية عارف بس حاولت أبسطه لأقصى مدى.. المهم إن اللي حصل بقى هو إن الموظف المجهول اللي جوه فيسبوك ده، عمل تحديث لإعدادات ال BGP دي، تسبب في إن كل الإعدادات دي تتسحب من الإنترنت!!
وبناءً على ده، فجأة موقع الفيسبوك كله فقد نظام ال GPS بتاعه اللي بيوجه الناس لموقعة على الإنترنت.. وحرفيًا اختفى تمامًا من على شبكة الإنترنت كلها!!.. يعني باختصار، سيرفرات فيسبوك فقدت قدرتها على الاتصال بالإنترنت، وده سبب إن امبارح لما كنت بتحاول تفتح الأبلكيشن كان بيقعد يحمل كتير كإن مفيش شبكة ولا واي فاي، ومحدش كان عارف يوصله ولا يعمل تحميل لأي صفحة.. حتى صور البروفايلات ع الأبلكيشن وأنت بتحاول تسجل دخولك اختفت تمامًا!!


والأخطر من ده كمان، إن بسبب كون شبكات إنستاجرام وواتساب كمان موجودين على نفس الشبكة بتاعت فيسبوك، ف دول كمان وقعوا تمامًا واختفوا هما كمان من على الإنترنت.. وحصل بعد ده الكارثة الإعلامية اللي شفتوها امبارح!!
موظفين فيسبوك نفسهم مكانوش حتى عارفين يدخلوا الشركة، عشان بطاقات التعريف أو ال IDs بتاعتهم نفسها متصلة بنفس الشبكة الواقعة، ومع سقوط الشبكة، بوابات الشركة الإلكترونية نفسها مكانتش راضية تفتح!!.. مفيش حد عارف يعمل أي حاحة يدويًا، عشان كله متقفل تمامًا!!
أنت متخيل مدى خطورة خرق أمني زي ده، ومدى فداحة خطأ إنهم يخلوا الشركة كلها بجميع أنظمتها شغالة على نفس السيستم؟!.. ضربة واحدة تسببت في انهيار انظمتهم بالكامل أهي.. ومطلعتش آمنة وضد الانهيار زي ما كنا متخيلين..
فيسبوك نفسها طلعت أضعف بكتير -أمنيًا- من ما كنا فاكرين ومتصورين!!


يا ترى مين بقى اللي عمل الأبديت ده وبوظ الدنيا؟!.. وهل هي صدفة وخطأ بشري فعلًا، ولا ده كان مقصود عشان يلحقوا يوقعوا الشبكة بتاعتهم ويغيروا الخوارزميات ويعدلوا المشاكل والفضايح اللي عندهم قبل الإستجواب بتاع الكونجرس اللي جاي؟!
مش ملاحظ إن من ساعة ما المشكلة اتصلحت، والريتش عالي عند الناس كلها على غير العادة؟!
اللي هيوضحلك الحقيقة بما لا يدع مجال للشك هو إن مارك نفسه بعدها طلع ووشه أصفر، يدي تبريرات للكلام بتاع فرانسيس هاوجن على تويتر!!.. ومش بس كده.. ده موقع (فيسبوك) نفسه نزل تويتة على تويتر بيقول فيها انهم بيشتغلوا على حل المشكلة!!.. انت متخيل يا راجل؟!.. فيسبوك نزل تويتة؟! دي حرفيًا سخرية القدر..


والعالم كله اتقلب بقى وبدأ يسخر من فيسبوك، وأولهم تويتر نفسه اللي قعد ينزل تويتات يرحب فيها بالناس اللي راحوا عملوا أكاونت عندهم عشان يتابعوا اللي بيحصل.. وناس كتير طلعولك خبر قديم ومعاه صورة طفل صيني عنده 13 سنة وبيقولولك إنه هو اللي هكر فيسبوك.. وده طبعًا مش محتاح أقولك إن خبر قديم عن ولد هكر شبكة مدرسته في 2014، وهري كله..

المهم بقى إن في وسط كل ده، البيت الأبيض الأمريكي طلع تصريح خطير محدش خد باله منه.. لما قالت المتحدثة الرسمية بإسم الرئاسة الأمريكية التصريح ده


"يظهر من خلال تسريبات فيسبوك أن شركات التكنولوجيا الكبرى لديها قوة لا يمكنها السيطرة عليها، بعد أن كشفت التسريبات تساهل فيسبوك مع خطاب الكراهية Hate Speech لأنه يجلب تفاعلًا أكبر وإعلانات أكثر على منصتهم".
يعني البيت الأبيض نفسه أنضم للركب، وطلعت إشاعات شبه مؤكدة إن الرئيس الأمريكي جو بايدن هيستنى نتيجة تحقيق الكونجرس وبعد كده هيطبق عقوبات وقوانين و Regulations بنت مليون هرمة على فيسبوك، ممكن توصل لإن الحكومة الفيدرالية نفسها تتحكم في السيرفرات بتاعتهم!!
الحكومة الفيدرالية توصل لبيانات شركة بتضم جواها أكتر من 2 مليار مستخدم في مختلف دول العالم كله!!

أنت متخيل مدى خطورة اللي بيحصل دلوقتي؟!


ومتخيل كمان قد ايه شركات السوشيال ميديا بقت بتتحكم حرفيًا في حياتنا وطريقة معيشتنا في القرن الواحد والعشرين، وعصر التطور التكنولوجي والإتصالات؟!
متخيل إن سقوط في سيرفرات شركة واحدة زي فيسبوك لمدة أقل من 6 ساعات، أدى لإن العالم كله يقف على رجل واحدة؟!.. ده غير خسائر تقدر بأكتر من 6 مليار دولار ف الست ساعات دول بس، ودروب حصل في قيمة أسهم الشركة كلها بأكتر من 5.5%
ده غير خسائر الناس والشركات التانية اللي بيعتمدوا على فيسبوك وانستاجرام وواتساب كوسيلة للشغل، والتواصل مع عملاءهم..
أنا نفسي إمبارح كنت المفروض أقابل واحد صاحبي، وأبعتله اللوكيشن بتاعي، ومبقتش عارف أبعتهوله ازاي!!.. برغم ان موبايلي متصل بالإنترنت عادي، لكن مفيش حاجة أقدر أتواصل معاه بيها!!
كإننا رجعنا بالزمن مرة تانية لبدايات الألفية!!


تخيل أنت القوة اللامتناهية اللي عند شركة زي فيسبوك، وفي إيد شخص زي مارك زاكربيرج، يقدر يوقف العالم كله حرفيًا بدون ولا رصاصة أو جندي يتحرك من مكانه!!.. قوة لا يقدر عليها حتى الجيش الأمريكي نفسه!!
إحنا وصلنا لفين، وصنعنا أيه باعتمادنا الشامل على فيسبوك ده؟!.. أيه الوحش العابر للقارات اللي تغلغل في حياتنا وأصبح أشبه بالإله المتحكم فينا وفي تصرفاتنا ده؟!.. حتى نظرتنا لنفسنا وللناس بتتحدد من خلال الشباك اللي هو بيفرضه على عقولنا..
ده حتى أنا دلوقتي وأنا حابب أكتب تقرير شامل عن مشكلة فيسبوك.. بكتبه بردو على فيسبوك!!


الموضوع -صدقني- مرعب للغاية، وأنا كمحمود علام أول مرة ألمس مدى واقعية الكارثة دي إمبارح، مع السقوط الغير مسبوق اللي حصل ده.. ولو أنت دلوقتي قلبك مش منقبض من اللي ممكن يحصل بسبب سيطرة فيسبوك على جميع جوانب الحياة الإجتماعية لمعظم البشر باختلاف عاداتهم وثقافاتهم، فأنت لسه مش مدرك حجم خطورة الموضوع..


بإذن الله أنا هقوم بتغطية شاملة لجميع جوانب الكارثة والفضيحة دي بشكل مستمر، بداية من أخبار جلسة الكونجرس اللي هتطلع فيها المهندسة فرانسيس هوجن، ومرورًا بالتحليل التقني اللي هيتعمل على السبب الغامض للعطل في الشبكة، وانتهاءًا بالتداعيات والتأثيرات المتوقعة على استقلالية الشبكة أو مدى تدخل الحكومة الفيدرالية في إدارتها..


ولو الموضوع الطويل ده كله عجبك، ولقيت فيه المعلومات اللي بتدور عليها، أتمنى إنك تساعدني في نشره لغيرك من خلال التفاعل عليه ضروري، والشير عشان يوصل لكل الناس.. التفاعل والشير بتاعك صدقني بيفرق، وبيبقى دعم منك لمجهودي، فمتبخلش به على المحتوى لو شايفه يستحق الإنتشار
شوف الكومنتات تحت ضروري هتلاقي فيها صور وحاجات مهمة ودي مصادر لكل حاجة قلتها في البوست، من التقارير الرسمية اللي طلعت حول الموضوع ومساءكم فل

https://www.bbc.com/news/technology-58800670
https://futurism.com/fact-check-facebook-down-user-data..