إنسحاب الفنان شريف منير وبعض الفنانين من عرض فيلم ريش لإساءة الفيلم لسمعة مصر

تفاصيل واسباب إنسحاب الفنان شريف منير وبعض الفنانين من عرض فيلم ريش لإساءة الفيلم لسمعة مصر




لو رجعنا لعشر سنين وبالتحديد بعد أحداث 25 يناير هنلاقي ان أول مطالب الفئة اللي كانت متصدرة المشهد وقتها كانت إلغاء وزارة الإعلام ، ومع مطلب إلغاء وزارة الإعلام كان في جملة تانية بتردد دايماً بخصوص الرقابة علي الأعمال الفنية كانوا بيطلقوا عليها "مقص الرقيب" والمطالبة بإلغاء الرقابة علي الأعمال الفنية،










وبالفعل إتلغت وزارة الإعلام وتم غل يد الرقيب عن الأعمال الفنية ،ونتج عن كدة مجموعة من الأفلام في الفترة دي كانت كلها عبارة عن إساءة للدولة وبث حالة من الإحباط بين الناس عن طريق إقناعهم إنهم الأقل في العالم من حيث الظروف المعيشية وأقل حتي من شعوب أدغال أفريقيا!!

طبعاً التسلسل أو الترتيب ده مابين المطالبة بإلغاء وزارة الإعلام وإلغاء الرقابة علي الأعمال الفنية بحجة حرية الإبداع ومابين ظهور أعمال فنية مسيئه للدولة مكانش صدفة.




اللي عرفته من بعض الصحفيين اللي حضروا عرض فيلم ريش ان الفيلم في معظم أحداثه بيصور المواطن في مصر عايش في فقر وحياة غير أدمية في أماكن عشوائية!! رغم ان نفس المواطن ده إتعمله في الواقع وفي عهد الرئيس السيسي مشروع حياة كريمة وتم علاجه من فيروس سي ونقله لسكن محترم بديل للعشوائيات وتوفير فرص عمل له في المشروعات القومية ومنحه معاشات إستثنائية زي تكافل وكرامة وتأمين صحي شامل وحملات كشف وعلاج مجانية .

زمان اللي كان بيشارك أو بيقوم بإنتاج أو إخراج عمل زي ده كان بيبرر في دفاعه عن العمل ان ده الواقع وان الفن بيعكس صورة الواقع ، لكن لما نلاقي دلوقتي برغم كل التغيرات اللي حصلت علي أرض الواقع فيلم بيصور العكس يبقي الموضوع وراه غرض وتبقي كلمة إساءة للدولة كلمة قليلة ولازم يكون في حساب للقائمين علي العمل بإعتبارهم غير أمناء علي الرسالة اللي بيحملها الفن.