|
|
المشاركات 3,929 |
+التقييم 0.96 |
تاريخ التسجيل 12-02-2013 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 45998 |
الحمد لله رب العالمين , وصلِّ اللهم وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
في هذا الموضوع اضع لكم بعض الاحاديث المنـتـشرة بين الناس والتي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها من مواقع التواصل وكذكل يتم تداولها عبر برامج التواصل مثل الواتس اب والفايبر وغيرها من برامج التواصل الاجتماعي ...
بــســـمــ الله نـبــدأ
1- حديث: ((شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار))
2- وحديث: ((صوموا تصحُّوا))
3- وحديث: ((لو يعلم العِباد ما في رمضان، لتمنَّت أمتي أن يكون رمضان السَّنة كلها، إنَّ الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحَول إلى الحول ……إلخ))
4- وحديث: ((اللهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان))
5- وحديث: ((مَن أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسَّر، كتَب الله له صيام مئة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة))
6- ((من صام رمضان، وشوالًا، والأربعاء، والخميس، والجمعة؛ دخل الجنة))
7- وحديث: ((مَن صام رمضان، وستًّا من شوال، والأربعاء والخميس، دخل الجنة))
8- وحديث: ((أن أسامة بن زيد كان يصوم الأشهر الحُرُم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: صمْ شوالًا، فترك الأشهر الحرم، ثم لم يزل يصوم شوالًا حتى مات))
9- وحديث: ((يا حُميراء، لا تقولي رمضان؛ فإنه اسم من أسماء اللّه تعالى، ولكن قولي شهر رمضان، فإنَّ رمضان أرمض فيه ذنوب عباده فغفرها، قالت عائشة: فقلت: يا رسولَ الله، شوال؟ فقال: شوال شالت لهم ذنوبهم، فذهبت))
10- وحديث: ((مَن صام رمضان، وأتبعه ستًّا من شوال؛ خرج من ذنوبه كيومَ ولدته أمُّه))
11- وحديث: ((فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام))
12- وحديث: ((رجب شهرُ الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي))
13- وحديث: ((لا تَغفُلوا عن أوَّل جُمُعة من رجب؛ فإنها ليلة تسمِّيها الملائكة الرغائب ....))
14- وذكر الحديث المكذوب بطوله. وحديث: ((رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات؛ فمَن صام يومًا من رجب، فكأنَّما صام سَنة، ومَن صام منه سبعة أيام، غُلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومَن صام منه ثمانية أيام، فُتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومَن صام منه عشر أيام، لم يَسأل اللهَ إلا أعطاه، ومَن صام منه خمسة عشر يومًا، نادى مناد في السماء: قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل, ومَن زاد، زاده الله، وفي رجب حمَل الله نوحًا فصام رجب، وأمر من معه أن يصوموا، فجرت سبعة أشهر أُخر، ذلك يوم عاشوراء، أُهبط على الجُودي، فصام نوح ومَن معه والوحش شُكرًا لله عز وجل، وفي يوم عاشوراء فلَق الله البحر لبني إسرائيل، وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم، وعلى مدينة يونس، وفيه وُلد إبراهيم صلى الله عليه وسلم))
15- وحديث: ((مَن صلى بعد المغرب أوَّل ليلة من رجب عشرين ركعةً، جاز على الصراط بلا نجاسة))
16- وحديث: ((من صام يومًا من رجب، وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي، وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد، لم يمُت حتى يرى مقعدَه من الجنة))
17- وحديث: ((مَن صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ: الخميس، والجمعة، والسَّبت، كتب الله له عبادة تِسعمئة سنة - وفي لفظ - ستين سنة))
18- وحديث: ((صوم أوَّل يوم من رجب كفَّارة ثلاث سنين، والثاني كفَّارة سنتين، ثم كلُّ يوم شهرًا))
19- هذا الحديث طويل ولا يصح نسبه للنبي صلى الله عليه وسلم:
((رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الجنة لتُبخَّر وتزيَّن من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان, فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبَّت رِيح من تحت العرش يقال لها: المثيرة, فتصفق ورق أشجار الجنان, وحلق المصاريع, فيُسمع لذلك طنينٌ لم يَسمع السامعون أحسنَ منه، فتبرز الحور العين حتى يقفن بين شُرف الجنة، فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوِّجه؟ ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة، ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقول: هذه أول ليلة من شهر رمضان, فتحت أبواب الجنة للصائمين من أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم, قال: ويقول الله عز وجل: يا رضوان, افتح أبواب الجنان, ويا مالك، أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمَّة أحمد صلى الله عليه وسلم, ويا جبرائيل، اهبطْ إلى الأرض فاصفد مردةَ الشياطين وغلَّهم بالأغلال، ثم اقذفهم في البحار؛ حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي صلى الله عليه وسلم صيامهم, قال: ويقول الله عز وجل في كلِّ ليلة من شهر رمضان لمنادٍ ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيَه سؤله؟ هل من تائب فأتوبَ عليه؟ هل من مستغفر فأغفرَ له؟ مَن يُقرض المليء غير العدوم, والوفي غير الظلوم؟ قال: ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار, فإذا كان آخرُ يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدْر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره, وإذا كانت ليلة القدْر يأمر الله عز وجل جبرائيل عليه السلام، فيهبط في كبكبة من الملائكة ومعهم لواء أخضر, فيرَكُزوا اللواء على ظهر الكعبة, وله مئة جَناح, منها جناحان لا ينشرهما إلَّا في تلك الليلة, فينشرهما في تلك الليلة فيجاوزان المشرق إلى المغرب, فيحث جبرائيل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيُسلمون على كل قائم وقاعد, ومصلٍّ وذاكر, ويصافحونهم, ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر ينادي جبرائيل عليه السلام: معاشر الملائكة, الرحيلَ الرحيل، فيقولون: يا جبرائيل، فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم، وغفر لهم إلا أربعة، فقلنا: يا رسول الله, مَن هم؟ قال: رجل مدمن خمر, وعاق لوالديه, وقاطع رحم, ومشاحن، قلنا يا رسول الله, ما المشاحن؟ قال: هو المصارم، فإذا كانت ليلةُ الفطر سُميت تلك الليلة ليلةَ الجائزة, فإذا كانت غداة الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كل بلاد, فيهبطون إلى الأرض, فيقومون على أفواه السكك, فينادون بصوت يُسمع مَن خَلَق الله عز وجل إلا الجن والإنس, فيقولون: يا أمة محمد, اخرجوا إلى رب كريم, يعطي الجزيل, ويعفو عن العظيم, فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل للملائكة: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال: فتقول الملائكة: إلهنا وسيدنا, جزاؤه أن توفيه أجره، قال: فيقول: فإني أُشهدكم يا ملائكتي، أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رِضاي ومغفرتي، ويقول: يا عبادي, سلوني؛ فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئًا في جمْعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم, ولا لدنياكم إلا نظرت لكم, فوعزتي لأسترنَّ عليكم عثراتكم ما راقبتموني, وعزتي وجلالي لا أُخزيكم ولا أَفضحكم بين أصحاب الحدود, وانصرفوا مغفورًا لكم, قد أرضيتموني ورضيت عنكم, فتفرح الملائكة وتستبشر بما يُعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان))
20- حديث: ((إنَّ الجنة لتُنجَّد وتزيَّن من الحول إلى الحول؛ لدخول شهر رمضان, فإذا كانت أولُ ليلة من شهر رمضان هبَّت رِيح من تحت العرش، يقال لها: المثيرة, فتصفق ورق أشجار الجنان, وحلق المصاريع, فيُسمع لذلك طنينٌ لم يَسمع السامعون أحسنَ منه, فتبرز الحور العين يقفن بين شُرف الجنة, فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوِّجه, ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة, ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقول: هذه أول ليلة من شهر رمضان... ويقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمنادٍ ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيَه سؤله؟ هل من تائب فأتوبَ عليه؟ هل من مستغفر فأغفرَ له؟ من يقرض المليء غير العدوم, والوفيَّ غير الظلوم؟... وإذا كانت ليلة القدْر يأمر الله جبرائيل عليه السلام فيهبط في كَبكبة من الملائكة, ومعهم لواء أخضر, فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله مئة جَناح... فإذا كانت ليلةُ الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كلِّ بلد, فيهبطون إلى الأرض, فيقفون على أفواه السِّكك, فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس, فيقولون: يا أمة أحمد، اخرجوا على ربٍّ كريم, يعطي الجزيل, ويغفر الذنب العظيم, فإذا برزوا في مصلَّاهم يقول الله عز وجل: يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمِل عمله؟ قال: يقول الملائكة: إلهنا وسيدنا, جزاؤه أن توفيه، قال: إني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي... ويقول: يا عبادي سلوني, فوعزَّتي وجلالي... قال: فتفرح الملائكة وتستبشر بما يُعطي الله عز وجل هذه الأمَّة, فإذا أفطروا من شهر رمضان...إلخ)) هذا الحديث باطل
21- ((رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بمنى: إذا كان يوم القيامة بينما أنا واقف عند الميزان, فيُؤتى بشاب من أمَّتي، والملائكة يضربونه وجهًا ودبرًا، فيتعلق بي، ويقول: المستغاث المستغاث بك، فأقول: يا ملائكة ربي ما ذنبه؟ فيقولون: أدرك شهر رمضان فعصى الله فيه, ولم يتبْ فأخذه الله فجأة، فأقول: هل قرأت القرآن؟ فيقول: تعلمته ونسيته، فأقول: بئس الشاب أنت، فلا هو يتركني, ولا الملائكة يتركونه، ثم أشفع له من الله تعالى، فأقول: إلهي شاب من أمتي، فيقول الله تعالى: إن له خصمًا قويًّا يا أحمد، فأقول: ومن خصمه يا رب حتى أرضيه؟ فيقول الله تعالى: خصمه شهر رمضان، فأقول أنا بريء ممن خصمه شهر رمضان، ومَن يشفع لمن لم يعرف حرمة رمضان؟ فيقول الله تعالى: أنا بريء ممَّن أنت بريء منه, فينطلق به إلى النار))
22- ((روي عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في آخر جمعة من شهر رمضان، فلما بَصُر بي قال لي: يا جابر، هذه آخر جمعة من شهر رمضان فودِّعه، وقل: اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلتَه فاجعلني مرحومًا، ولا تجعلني محرومًا؛ فإنه مَن قال ذلك ظفِر بإحدى الحُسنيين، إمَّا ببلوغ شهر رمضان، وإمَّا بغفران الله ورحمته)) هذا الحديث غير صحيح ولا يوجد في كتب السنة بل هو من كتب الشيعة
23- حديث: ((يكون في رمضان صوت قالوا: يا رسول الله, في أوله, أو في أوسطه, أو في آخره؟ قال: بل في النصف من شهر رمضان إذا كانت ليلة النصف ليلة جمعة يكون الصوت, يُصعق له سبعون ألفًا, وتُفتق فيه سبعون ألف عذراء, ويَعمى سبعون ألفًا، قالوا: فمن السالم يا رسول الله؟ قال: مَن لزم بيته, وتعوَّذ بالسجود, وجهر بالتكبير، وقال: ويتبعه صوت آخَر, فالصوت الأول صوت جبريل, والصوت الثاني صوت الشياطين, والصوت في رمضان, والمعمعة في شوال, وتميز القبائل في ذي القعدة, ويُغار على الحجَّاج في ذي الحِجَّة, وأمَّا المحرَّم فأوله بلاء, وآخره فرَج على أمَّتي))
24- ((روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من قرأ هذا الدعاء في عُمره مرة واحدة، غفر الله له ذنوبه كلها؛ ما تقدَّم منها وما تأخر، ولو كانت عليه ذنوب مثل عدد الرمل, وعظم الجبال, وعدد الأوراق, وقطر الأمطار, وماء البحار, والجن, والأنس, والملائكة, والطيور, والسِّباع إلا غفرها الله كلها, ظاهرها وباطنها, وإن كان مغمومًا, أو مهمومًا, أو مديونًا, أو مريضًا, أو به عاهة, أو برص, أو جنون, أو جذل إلا صرف الله عنه ذلك, ومن ضاق عليه رزقه وقرأ هذا الدعاء رزقه الله من حيث لا يحتسب, وسهَّل الله عليه كل عسير, وقضى الله حوائجه كلها, ومن كتبه على كفنه بتربة الحسين آمن من عذاب القبر, وسهل الله عليه سؤال منكر ونكير, وجعل الله قبره مد البصر, ووكَّل الله به سبعين ألف ملك يؤنسونه, ويقول الله عز وجل: يا عبدي، قد غفرت لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر, ثم يقول الله جل وعلا: ما أعددت لك في الجنة من الكرامة, والقصور, والحور, والولدان, والغرف, والموائد الحسنة, هو ما أعددت لعبادي الصالحين، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أيها الناس، إن هذا الدعاء مكتوب على ساق العرش قبل أن يخلق آدم وحواء, والسموات والأرَضين, والجن والأنس بعشرة آلاف عام, وقد نزل به جبرائيل فقال: يا محمد, ربك يقرئك ويخصك بالتحية والإكرام, ويقول لك: أنه أَهدى إليك بهدية ما تُهدى إلى أحد غيرك, لا قَبلك ولا بعدك, وهو هذا الدعاء فاحفظه, وعلمه المؤمنين من أمتك, وأنه أمان من الفقر في الدنيا. يا محمد, من قرأ هذا الدعاء في عُمره مرة واحدة بنية خالصة يطلب فيه رضاء الله عليه, فسأله عن حاجة إلا أعطاه الله سؤاله. ومن قرأ هذا الدعاء في شهر رمضان المبارك في أوَّله أو في وسَطه أو في آخره، وفقه الله لليلة القدْر, وأطال الله عمره, ووسع الله في رزقه, ووكَّل الله به سبعين ألف ملَك في السماء, وسبعين ألف ملَك في المغرب, وسبعين ألف ملك في المشرق, وسبعين ألف ملك في مكة, وسبعين ألف ملك في المقدس, وسبعين ألف ملَك عند روضة النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وكلُّ ملك له سبعون ألف رأس, في كل رأس سبعون ألف وجه, في كل وجه سبعون ألف فم, وفي كل فم سبعون ألف لسان, وكل لسان يتكلم سبعين ألف لغة, وهم يستغفرون الله تعالى, ويُهللونه, ويكبرونه, وثوابهم لقارئ هذا الدعاء, وكاتبه, وحامله إلى يوم القيامة, يا محمد، ما من عبد يشرع يقرأ هذا الدعاء من رجل أو امرأة إلَّا صفقت الملائكة على رأسه يستغفرون الله تعالى له, ولمن حضر عنده وتابعه في قراءة هذا الدعاء، وكاتبه أنه في حفظي وكنفي ورعايتي إلى يوم يلقاني, إذا أخرج من قبره يشيعه سبعون ألف ملَك, في يد كل ملَك عَلم من نور مكتوب عليه سطران, السطر الأول: لا إلــــــه إلا الله, والسطر الثاني: محمد رســــول الله, هذا أمان لقارئ هذا الدعاء, وكل ملَك راكب على نجيب من نجب الجنة, على كل نجيب صفة, وهم حافُّون به, رافعون أصواتهم بالتهليل, والتكبير, والصلاة على محمد وآل محمد, فيتعجبون منه أهل الموقف, فيقولون: هذا ملك مقرَّب أو نبي مرسل, فيأتي النداء من الله تعالى: ما هذا ملَك مقرَّب, ولا نبي مرسل, وإنما هو عبد قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة. ثم يأتي ملَك آخر بيده قدح من نور, فيه ماء من الكوثر, فيقول له: اشرب يا عبد الله, فقد غفر الله ذنوبك كلها, ثم يدخل الجنة بلا حساب ولا عقاب, يــــا محمد, من قرأ هذا الدعاء مرة واحد كُتب له بكل حرف ألف درجة في الجنة, ومن يعرفه ولا يقدر على قراءته فليجعله عهده إذا كان يـوم الجمعة يفتحه، ويمر به على وجهـــــه وعينيــه ويقول: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيِّين بأفضلِ صلواتك، وبـــارك عليه وعليهم، السلام على أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, ووفقني لما تحب وترضــى؛ إنك على كل شيء قدير. فإذا فعل ذلك يكون عند الله بمنزلة من أكبر المنازل وأشرفها وأعظمها, ويحفظه الله من جميع الآفات والبلايا, ومن الأعراض, والأمراض, والأوجاع, والأرياح, ومن الألم الأكبر, ومن شر آفات الدنيا والآخرة, ومن شر كل دابة في الأرض, والبر, والبحر, يـــا محمد, مَن قرأ هذا الدعاء فتح الله عليه أبواب الرحمة, والبركة, والمغفرة, وأغلق عنه أبواب النيران, ويكون في أمان إلى رمضان المقبل، قال جبرائيل: يــا محمد, طوبى لمن قرأ هذا الدعاء, ويداوم على قراءته؛ فإن الله عــز وجل يعطيه ما لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر من الأجر والثواب, فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لقد شوَّقتني يا أخي لهذا الدعاء الشريف, وما فيه من الفضل لقارئه, وكاتبه, والداعي به، فقال: يـا محمد، علمه المؤمنين من أمتك؛ فإن قارئه يجوز على الصراط كالبرق الخاطف, ويشفع في والديه, وولده, ومن أحبه من المؤمنين ما عدا معصية الله تعالى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فحفظته, وعلمته من أمتي ومن شيعتنا وموالينا، وهو هذا الدعاء المبارك الشريف وأولــــه: بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله بعدد ما هلَّله المهلِّلون, الله أكبر, الله أكبر بعدد ما كبَّره المكبِّرون, الحمد لله, الحمد لله بعدد ما حمده الحامدون, سبحان الله, سبحان الله بعدد ما سبَّحه المسبِّحون, أستغفر الله, أستغفر الله بعدد ما أستغفره المستغفرون, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بعدد ما قالها القائلون, وحسبنا الله ونعم الوكيل, نعم المولى ونعم النصير, ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن, وأشهد أن الله تعالى قد أحاط بكل شيء علمًا, وأحصى كل شيء عددًا, الحمد لله منشئ السحاب الثقال, الحمد لله الفعال لم يريد, اللهم إني أعوذ بك من شر جميع خلقك؛ مَن يعبدك منهم ومن لم يعبدك, ومن يحمدك منهم ومن لم يحمدك, يا عزيز, يا كريم, يا عزيزًا لا يضام, وبه تواصلت الأرحام, سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك, سبحان الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير, سبحان الغالب غير المغلوب, سبحان من هو غالب في ملكه, سبحان من لا يصفه شيء, سبحان من لا يصفه الواصفون, سبحان من لا يشبهه المشبهون, سبحان من لا تنقص خزائنه, سبحان مَن لا يضاده شيء, سبحان الله الكريم, سبحان الله العظيم, سبحان الله الودود, سبحان الله الخالق, البارئ, المصور, سبحان الله القائم, سبحان الله الدائم, سبحان الله الكافي, سبحان الله المعافي, سبحان الله القادر المقتدر, سبحان الله الغافر الذنب, وقابل التوبة, شديد العقاب. سبحان الله القابض, سبحان الله الباسط, سبحان الله الجامع, سبحان الله العليم, سبحان مَن لا يُعتدَى على أهل مملكته, سبحان من لا يؤاخذ أهل الأرض بألوان العذاب, سبحان من ينفرد بالعز والعظمة, وتردى برداء الكبرياء, سبحان من اتخذ بالوحدانية, ودانت له العباد بالربوبية, سبحان ذي الملك والملكوت, سبحان ذي العز والجبروت, سبحان ذي الكبرياء والعظمة, سبحان الله الملك الحي القدوس, سبحان الله الملك الحق المبين, المهيمن, القدوس, سبحان الله الملك الحي القيوم, سبحان الدائم, سبحان الله القيوم, سبحان العلي الأعلى, سبحانه وتعالى, سبوح قدوس, ربنا ورب الملائكة والروح, سبحان الدائم غير الغافل, سبحان العالم بغير تعليم, سبحان خالق ما يُرى وما لم يُرَ, سبحان الذي يدرك الأبصار, ولا تدركه الأبصار, وهو اللطيف الخبير، سبحان من أنشأ الأشياء, سبحان من خلق العرش, بقدرته سبحان من صور الخلق بمشيئته, سبحان من أقام السموات والأرَضين بقوته, سبحان من خلق النجوم الزاهرة وجعلها هادية لخلقه, سبحان من خلق البحار وجعلها عِبرةَ لعباده, سبحان من قدَّر النهار, وأجرى هذا بهذا بمشيئته, سبحان الواحد الأحد, الفرد الصمد, الذي لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفوًا أحد، سبحان من لا صاحبةَ له ولا ولد, سبحان من عجن آدم من طين, وعجنه بالقوة, وقوَّاه بالكرامة, سبحان من نوَّره بالحكمة, وزيَّنه بالحياء, وحبَاه بالفضل, وزكَّاه بالورع, وشرَّفه بالعفة, وأكرمه بالتقى, ولقَّنه حُجته, وخلق الخلق منه, وخلق الجان من نار السموم, سبحان من لا معين له على عجائب أمره, سبحان من تسبح له الخلق باختلاف لغاتها, سبحان من تُسبح له الجبال في براريها, سبحان من تُسبح له الحيتان في بحاره, سبحان من تُسبح له الأفلاك في جريانها, سبحان من تُسبح له الأطيار في أوكارها, سبحان من يُسبح له الليل والنهار, سبحان من تُسبح له السهول والجبال, سبحان الله الجليل الجميل, سبحانه جبَّار الجبابرة, سبحان الله ملِك الدنيا والآخرة, سبحان رب الأرباب, سبحان الله ملك الرقاب, سبحان الله علام الغيوب, سبحان الله كاشف الكروب, سبحان مَن لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم, سبحان من هو كل يوم في شأن, سبحان مَن لا يحويه مكان, ولا يأتيه أوان, سبحان من لا يشغله شأن, ولا يحيط به مكان, يا عزيز, يا جبار, يا خالق, يا بارئ, يا مصور, يا قادر, يا مقتدر, يا حكيم, يا حليم, يا عظيم, يا الله يا نعم المولى ويا نعم النصير, يا مفضل, يا منعم, يا متكرم, يا متفضل, سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين, فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين, اللهم صلي على محمد وآل محمد, وأن تغفر لي, ولوالدي, ولجميع المؤمنين والمؤمنات, برحمتك يا أرحم الراحمين, ويا خير الغافرين, وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين, والحمد لله رب العالمين)) هذا الحديث موضوع ولا أصل له
25- ألَا أُخبِرُكُمْ بأفضلِ الملائكةِ: جِبريلُ، وأفضلُ النَّبيِّينَ: آدَمُ، وأفضلُ الأيَّامِ: يومُ الجُمُعةِ، وأفضلُ الشُّهورِ: شهرُ رَمضانَ، وأفضلُ اللَّيالي: ليلةُ القَدْرِ، وأفضلُ النِّساءِ: مريمُ بنتُ عِمْرانَ
26- حديث: علي أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: سُئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التراويح في شهر رمضان، فقال: يخرج المؤمن من ذنبه في أوَّل ليلة كيوم ولدته أمُّه, في الليلة الثانية: يغفر له ولأبويه وإن كانا مؤمنين, في الليلة الثالثة: يُنادي ملَكٌ من تحت العرش: استأتني العمل غفر الله ما تقدَّم من ذنبك, في الليلة الرابعة: له من الأجر قراءة التوراة والإنجيل والفرقان, في الليلة الخامسة: أعطاه الله تعالى مثل من صلَّى في المسجد الحرام, ومسجد المدينة, ومسجد الأقصى, في الليلة السادسة: أعطاه الله تعالى ثوابَ مَن طاف في البيت المعمور, ويستغفر له كل حجر, في الليلة السابعة: فكأنما أدرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان, في الليلة الثامنة: أعطاه الله تعالى ما أعطى إبراهيم عليه السلام, في الليلة التاسعة: فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبي عليه السلام, في الليلة العاشرة: رزقه الله تعالى خير الدُّنيا والآخرة, في الليلة الحادية عشرة: يخرج من الدنيا كيوم ولد من بطن أمِّه, في الليلة الثانية عشرة: جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر, في الليلة الثالثة عشرة: جاء يوم القيامة آمنًا من كل سوء, في الليلة الرابعة عشرة: جاءت الملائكة ليشهدون له أنه قد صلى التراويح, فلا يحاسبه الله يوم القيامة, وفي الليلة الخامسة عشرة: تصلي عليه الملائكة, وحمَلَةُ العرش والكرسي, وفي الليلة السادسة عشرة: كتب له الله براءة النجاة من النار, والدخول في الجنة, وفي الليلة السابعة عشرة: يُعطَى مثل ثواب الأنبياء, وفي الليلة الثامنة عشرة: يُنادي ملَك: يا عبد الله إن الله رضِي عنك وعن والديك, وفي الليلة التاسعة عشرة: يرفع الله درجاته, وفي الليلة العشرين: يُعطى ثواب الشهداء والصالحين, وفي الليلة الحادية والعشرين: يُبنى له بيتٌ في الجنة من النور, وفي الليلة الثانية والعشرين: جاء يوم القيامة آمنًا من كل غم وهم, وفي الليلة الثالثة والعشرين: بَنى الله له مدينة في الجنة, وفي الليلة الرابعة والعشرين: قال: له أربع وعشرون دعوة مستجابة, وفي الليلة الخامسة والعشرين: يرفع الله له عذاب القبر, وفي الليلة السادسة والعشرين: يرفع الله له ثواب أربعين عامًا, وفي الليلة السابعة والعشرين: جاء يوم القيامة على الصِّراط المستقيم كالبرق الخاطف, وفي الليلة الثامنة والعشرين: يرفع الله له ألف درجة في الجنة, وفي الليلة التاسعة والعشرين: أعطاه الله ثوابه ألف حَجَّة مقبولة, وفي الليلة الثلاثين: يقول الله: يا عبدي، كُلْ من ثمار الجنة, واغسل من ماء السلسبيل, واشرب من ماء الكوثر, أنا ربُّك وأنت عبدي
هذا الحديث موضوع ومكذوب
27- حديث: ((من قضى صلاة من الفرائض في آخِر جُمُعة من شهر رمضان، كان ذلك جابرًا لكلِّ صلاة فاتت في عُمره إلى سبعين سنةً))
28- حديث: ((شهر رمضان معلَّق بين السماء والأرض، ولا يُرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر))
29- حديث: ((من صلَّى في شهر رمضان في كلِّ ليلةٍ ركعتين يقرأ في كلِّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرَّة، وقل هو الله أحد ثلاث مرات - إن شاء صلاهما في أول الليل، وإن شاء في آخِر الليل - والذي بعثني بالحقّ نبيًّا إنَّ الله عزَّ وجلَّ يبعث بكلِّ ركعةٍ مئة ألف ملَك يكتبون له الحسنات، ويمحون عنه السيئات، ويرفعون له الدرجات، وأعطاه ثواب مَن أعتق سبعين رقبةً))
30- حديث: ((الجنة مشتاقة إلى أربعة نفر: تالي القرآن, وحافظ اللِّسان, ومُطعِم الجيعان, والصائمين في شهر رمضان))
31- أولُ ما افترضَ اللهُ تعالى على أمَّتِي الصلواتُ الخمسُ ؛ وأوَّلُ ما يُرْفَعُ من أعمالِهمُ الصلواتُ الخمسُ، وأوَّلُ ما يُسأَلونَ عن الصلواتِ الخمسِ، فمن كان ضيَّعَ شيئًا منها يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى: انظروا هَلْ تَجدونَ لعبدي نافِلَةً منَ صلاةٍ تُتِمُّونَ بِها ما نَقَصَ مِنَ الفريضَةِ؟ وانظروا في صيامِ عبدي شهْرَ رمضانَ، فإِنْ كان ضيَّعَ شيئًا منه فانظروا هلْ تَجِدونَ لعبدِي نافِلَةً من صيامٍ تُتِمُّونَ بها ما نَقَصَ مِنَ الصيامِ، وانظروا في زكاةِ عبدي فإِنْ كان ضَيَّعَ منها شيئًا فانظروا هلْ تَجِدونَ لِعَبدِي نافِلَةً منْ صَدَقَةٍ تُتِمُّونَ بِها ما نقص مِنَ الزَّكاةِ فيؤخَذُ ذلِكَ علَى فرائِضِ اللهِ ؛ وذلِكَ برحمةِ اللهِ وعدْلِهِ ؛ فإِنْ وجد فضْلًا وُضِعَ في ميزانِهِ، وقيلَ لَهُ: ادخلِ الجنةَ مسرورًا ؛ وإِنْ لم يوجدْ لَهُ شيءٌ مَنْ ذلِكَ أُمِرَتْ بِهِ الزبانيَةُ فأخذوا بيدِهِ ورجلَيْهِ ثُمَّ قُذِفَ بِهِ في النارِ
32- إنَّ رجبًا شهرُ الله، وشعبان شهري، ورمضانُ شَهرُ أمتي، فمن صام رجب يومًا إيمانًا واحتسابًا، استوجب رضوانَ اللهِ الأكبَر، وأسكنه الفردوسَ الأعلى
33- حديث: ((مَن أفطر يومًا من رمضان من غير عُذر فعليه صوم شهر))
34- أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم لم يصُمْ بعد رمضانَ إلَّا رجَبَ وشَعبانَ. وورد في لفظ: (لم يتِمَّ صَومَ شَهرٍ...)
35- أيُّها النَّاسُ، إنَّه قد أظَلَّكم شَهرٌ عَظيمٌ؛ شَهرُ رَجبٍ، شَهرُ اللهِ الأصَمُّ، تُضاعَفُ فيه الحَسَنات وتُستجاب... فعليكم بقيامِ لَيلِه وصِيامِ نَهارِه
36- حديث: ((رمضان بالمدينة خيرٌ من ألف رمضان فيما سواها))
37- حديث: ((قيل: يا رسول الله, أيُّ الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال: صوم شعبان؛ لتعظيم رمضان)).
38- من صام يومًا من رجب، عدَلَ صيامَ شَهرٍ
39- حديث: ((من قرأها (يعني سورة القدر) أُعطي من الأجر كمن صام رمضان، وأحيا ليلة القدْر)). وحديث: ((اقرأ سورة القدْر عند دخولك البيت، وعند خروجك منه)). وحديث: ((من حفِظ سورة القدْر، فكأنما حفظ جميع العلوم)). وحديث: ((ما من عبد يزور قبر مؤمن فقير، فيقرأ عنده سورة القدْر سبع مرات، إلا غفر الله له ولصاحب القبر)). وحديث للأمن من الفزع الأكبر: ((أنَّ من زار قبر أخيه المؤمن، فقرأ عنده سورة القدْر سبع مرات، كان آمنًا من الفزع الأكبر)). وحديث: ((أيما مؤمن قرأ سورة القدْر عند وضوئه، خرج من ذنوبه كيومَ ولدته أمه)). وحديث: ((من قرأ سورة القدْر إحدى عشر مرة في فراشه، وكَّل الله أحد عشر ملكًا يحفظونه من شر الشيطان)). وحديث: ((مَن نقَعها وشرب ماءها، أعطاه الله نور عين، وزيادة يقين، وقوة قلْب وحِكمة كثيرة)). وحديث: ((وأي مهموم، أو مريض، أو مسافر، أو سجين قرأ سورة القدْر، كشَف الله ما به)). وحديث: ((من قرأ في إثر وضوئه: إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة، كان من الصِّدِّيقين، ومن قرأها مرتين، كتب في ديوان الشهداء، ومن قرأها ثلاثًا، حشره الله محشر الأنبياء))
40- حديث: ((دعاء عظيم الشأن لشهر رمضان المبارك, من دعا الله تعالى وهو خالٍ من شوائب الأغراض الفاسدة, والرِّياء، لم تصبْه في ذلك العام فتنة، ولا ضلالة، ولا آفة تضرُّ دِينه أو بدنه، وصانه الله تعالى من شرِّ ما يحدُث في ذلك العام من البلايا، وهو هذا الدُّعاء: اللهُمَّ إني أسالك باسمك الَّذي دان له كلُّ شيء، وبرحمتك التي وسعت كلَّ شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كلُّ شيء، وبعزَّتك التي قهرتْ كل شيء، وبقوتك التي خضَع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكلِّ شيء، يا نور، يا قدوس، يا أوَّل قبل كل شيء، ويا باقٍ بعد كل شيء، يا ألله يا رحمن، صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النِّقم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء، واغفرْ لي الذنوب التي تردُّ الدعاء، واغفر لي الذنوب التي يستحق بها نزول البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجِّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تَهتِك العُصم، وألبسني درعك الحصينة التي لا ترام، وعافني من شرِّ ما أحاذر بالليل والنهار في مستقبل سَنتي هذه، اللهم ربَّ السموات السبع، ورب الأرَضين السبع, وما فيهن, وما بينهن، ورب العرش العظيم، ورب السبع المثاني، والقرآن العظيم، ورب إسرافيل, وميكائيل, وجبرائيل، ورب محمد صلى الله عليه وآله سيد المرسلين, وخاتم النبيِّين، أسألك بك, وبما سميت به نفسك يا عظيم، أنت الذي تمن بالعظيم، وتدفع كلَّ محذور، وتعطي كلَّ جزيل، وتضاعف الحسنات بالقليل وبالكثير، وتفعل ما تشاء يا قدير, يا ألله, يا رحمن، صلِّ على محمد وأهل بيته، وألبسني في مستقبل سَنتي هذه سترك، ونضِّر وجهي بنورك، وأحبَّني بمحبتك، وبلِّغني رضوانك، وشريف كرامتك، وجسيم عطيتك، وأعطني من خير ما عندك, ومن خير ما أنت معطيه أحدًا من خلقك، وألبسني مع ذلك عافيتك, يا موضع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما تشاء من بلية، يا كريم العفو، يا حَسنَ التجاوز، توفَّني على ملة إبراهيم وفطرته، وعلى دين محمد صلى الله عليه وآله وسُنته، وعلى خير الوفاة، فتوفني مواليًا لأوليائك، ومعاديًا لأعدائك، اللهم وجنبني في هذه السَّنة كل عمل, أو قول, أو فعل يباعدني منك، واجلبني إلى كل عمل, أو قول, أو فعل, يقرِّبني منك في هذه السنة يا أرحم الراحمين، وامنعني من كل عمل, أو قول, أو فِعل يكون مني أخاف ضرر عاقبته، وأخاف مقتك إيَّاي عليه, حذارِ أن تصرف وجهك الكريم عني, فاستوجب به نقصًا من حظ لي عندك يا رؤوف يا رحيم، اللهم اجعلني في مستقبل سَنتي هذه في حفظك, وفي جوارك, وفي كنفك، وجللني ستر عافيتك، وهب لي كرامتك، عزَّ جارك, وجل ثناؤك, ولا إله غيرك، اللهم اجعلني تابعًا لصالحي مَن مضى من أوليائك، وألحقني بهم, واجعلني مسلمًا لمن قال بالصِّدق عليك منهم، وأعوذ بك اللهم أن تحيط بي خطيئتي, وظلمي وإسرافي على نفسي، واتباعي لهواي، واشتغالي بشهواتي، فيحول ذلك بيني وبين رحمتك ورضوانك, فأكون منسيًّا عندك، متعرضًا لسخطك ونقمتك، اللهم وفقني لكل عمل صالح ترضى به عني، وقرِّبني إليك زلفى، اللهم كما كفيت نبيك محمدًا صلى الله عليه وآله هول عدوه، وفرجت همه، وكشفت غمه، وصدقته وعدك، وأنجزت له عهدك، اللهم فبذلك فاكفني هول هذه السَّنة, وآفاتها, وأسقامها, وفتنتها, وشرورها, وأحزانها, وضيق المعاش فيها، وبلغني برحمتك كمال العافية بتمام دوام النعمة عندي إلى منتهى أجلي، أسالك سؤال من أساء وظلم, واستكان واعترف، وأسألك أن تغفر لي ما مضى من الذنوب التي حصرتها حفظتك, وأحصتها كرام ملائكتك علي، وأن تعصمني يا إلهي من الذنوب فيما بقي من عمري إلى منتهى أجلي، يا ألله, يا رحمن, يا رحيم، صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، وآتني كلَّ ما سألتك ورغبتُ إليك فيه؛ فإنك أمرتني بالدعاء, وتكفَّلت لي بالإجابة, يا أرحم الراحمين)).
الدرجة: لا يوجد في كتب السُّنة، وهو موجود في كتب الشيعة
41- حديث: ((إنَّ لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان عند الإفطار ألفَ ألف عتيق من النار))
42- حديث: ((أُعطيت أمَّتي في رمضان خمس خِصال، لم تُعطها أمة قبلهم: خُلوف فم الصائم أطيبُ عند الله من رِيح المسك, وتستغفر لهم الملائكة حتى يُفطروا, ويزيِّن الله كل يوم جنته ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يُلقوا عنهم المؤونة والأذى, ويصيروا إليك, ويُصفَّد فيه مردة الشياطين؛ فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلصون في غيره, ويُغفر لهم آخر ليلة، قيل: يا رسول الله, أهي ليلة القدْر؟ قال: لا, ولكن العامل إنما يُوفَّى أجره إذا قضى عمله))
43- مَن أَفطرَ يومًا من رمضانَ من غيرِ عُذْرٍ ولا مَرضٍ، لَم يَقضِه صَومُ الدَّهرِ وإنْ صامَه
44- حديث: ((من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة، قضت عنه ما أخلَّ به من صلاة سنته))
45- إلهي، هل أكرمتَ أحدًا مثل ما أكرمتني، حيث أسمعتني كلامَك؟ قال الله تعالى: يا موسى، إنَّ لي عبادًا أُخرجهم في آخر الزمان، فأُكرمهم بشهر رمضان، وأنا أكون أقربَ إليهم منك؛ فإنِّي كلمتك وبيني وبينك سبعون ألف حِجاب، فإذا صامت أمَّة محمد وابيضَّت شفاههم، واصفرَّت ألوانهم، أرفع تلك الحُجب وقتَ الإفطار، يا موسى، طوبى لمن عطِش كبدُه، وجاع بطنُه في رمضان؛ فلا أُجازيهم دون لقائي
46- قيل: يا رسولَ الله، لم سُمِّيَ رَجبٌ. قال: لأنَّه يترجَّبُ فيه خيرٌ كثيرٌ لشعبانَ ورَمَضان.
وفي آخر الموضوع أرجو لكم الفائدة ومن الله الأجر والثواب واتمنى من الجميع الإنتباه حول الأحاديث الصحيحة والمكذوبة
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صحة الحديث الذي دار بين النبي صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام | أبو الأمير | المنتدى الاسلامي | 5 | 11-01-2018 07:18 PM |
أحاديث غير صحيحة لا تصح إسنادها للنبي صلى الله عليه وسلم | أبو الأمير | المنتدى الاسلامي | 6 | 01-05-2017 11:54 AM |
موعضة للرجوع إلى الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم | أبو الأمير | المنتدى الاسلامي | 1 | 04-06-2014 02:51 PM |
ثلاث فلاشات لي أحاديث رسول الله صلى عليه وسلم | سنادالامارات | منتدى المالتي ميديا الاسلامي .. صوتيات و فيديو | 8 | 19-08-2010 01:18 AM |
بوربوينت وبطاقات وفلاشات أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم | سنادالامارات | المنتدى الاسلامي | 17 | 14-07-2010 11:31 PM |