|
المشاركات 1,344 |
+التقييم 0.27 |
تاريخ التسجيل 30-12-2009 |
الاقامة عابر سبيل |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 4978 |
موقع جرافيك مان لملحقات التصميم والفوتوشوب
فقد اتصفت بثلاث صفات لم تتوفر بغيرها من السفن وهي الضخامة - عدم القابلية للغرق - الفخامة
في عمر أحفاده فكانت تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما! وخلال هذه الرحلة كان استور وزوجته الحامل_ مادلين_في طريقهما إلى نيويورك بعد رحلة شتوية قاما بها في مصر وأوروبا لكنهما اختصرا جزء من زيارتهما لأوروبا وقررا العودة سريعا للإقامة في أمريكا بعد حملة التشنيعات التي واجههااستور خلال إقامته في اوروبا0 كما ضمت نخبة الأثرياء بنجامين جاجينهيم سليل عائله جاجنهيم الامريكيه ذات النشاط التجاري الضخم في استخراج المعادن 0
وبجانب هذه المجموعة السابقة والتي تمثل أثرى أثرياء العالم كان هناك مجموعة أخرى من الأثرياء ولكن بدرجة اقل قليلا مثل الوجيه الأمثل ارثر ريرسون وجون ثاير مساعد رئيس هيئة السكك الحديدية بولاية بنسلفانيا وتشارلز هايز رئيس مجموعة الشاحنات الكندية وهاري مولسن سليل إحدى العائلات الثرية بمونتريال والتي تعمل في مجال البنوك ومن ابرز طبقات المجتمع الإنجليزي كان هناك سيركوزمو وزوجته ليدي دوف جوردن وكوزمو هو أمير إنجليزي ينتمي للعائلة المالكة أما زوجته دوف فهي مصممة أزياء شهيرة وصاحبه اكبر مجلات للأزياء في فرنسا والولايات المتحده.
فمنذ ظهيرة ذلك اليوم حتى اخره ، تلقت حجرة اللاسلكي بالسفينة رسائل عديدة من بعض السفن المارة بالمحيط ومن وحدات الحرس البحري تشير إلى اقتراب السفينة من الدخول في منطقة مياه جليدية مقابلة للساحل الشرقي لكندا .
فقام فليت بسرعة بإطلاق جرس الإنذار عدة مرات لإيقاظ طاقم السفينة، كما قام بالاتصال بالضابط
المناوب واخبره بوجود جبل من الثلج يقع مباشرة في اتجاه السفينة ،حيث قام بسرعة وأمر بتغير اتجاه السفينة ثم بإيقاف المحركات .
ومن الغريب أن هذا التصادم لم يكن ملحوظا أو مسموعا بدرجة واضحة ، حتى أن باقي أفراد طاقم السفينة قد ظنوا انهم نجحوا في تغيير المسار وتجنب الاصطدام ، ومع حدوث هذا التصادم ، تساقطت كتل كبيرة من الثلج على ظهر السفينة،وعلى الرغم من ذلك لم تهتز السفينة إلا هزة بسيطة كانت غير ملحوظة ، لكنها انزلقت قليلا من الخلف ، وبعد عدة دقائق توقفت السفينة تماما عن الحركة
انه كان يبدو كما لو كانت السفينة مرت على ارض من المرمر ) ! ، وهو تشبيه ملائم تماما لتلك الطبقة الأرستقراطية ، كما ذكر آخرون : ( انه كان يبدو كالصوت الصادر عن تمزيق قطعة قماش)
ولكن كانت هناك مشكلة أخرى واجهت سميث ، فعدد ركاب السفينة هو 2227 راكبا ، بينما عدد قوارب النجاة الموجودة بالسفينة لا تكفي حمولتها جميعا إلا لنقل 1100 راكبا وكانت هذه الحقيقة غائبة تماما عن ركاب السفينة ، الذين خرجوا من حجراتهم إلى ظهر السفينة في هدوء تام وعدم اكتراث ، بل أن بعضهم خرج يغني ويمزح ،وكأنهم يسخرون من هذا الموقف ، فهم لا يزالون يعتقدون انهم على ظهر السفينة العملاقة التي لا يمكن أن تغرق .
بدا ركاب السفينة والذين ظهر بعضهم بثياب النوم يرتدون سترات النجاة ، ثم اخذوا يصعدون قوارب النجاة تحت تعليمات كابتن سميث ، الذي أمر بإخلاء السفينة من النساء والأطفال أولا ، على أن يذهب الرجال بعد ذلك إلى قوارب النجاة إذا توفر لهم أماكن بها .
وفي الحقيقة أن بعض الركاب لم يكن يريد الدخول إلى قوارب النجاة ، فكانت السفينة العملاقة لا تزال مطمئنة بالنسبة لهم عن قوارب النجاة الصغيرة ، حتى أن بعض البحارة قد اخذ يزج بعضا منهم إلى القوارب ، فقد كانوا مدركين تماما للكارثة التي تنتظرهم ، كما اضطر البحارة أمام رفض بعض الركاب إلى إنزال بعض قوارب النجاة إلى المياه وهي غير ممتلئة عن آخرها ، فلم يكن هناك أي وقت للتأخير والمماطلة .وكان ركاب الدرجة الثالثة من الفقراء هم آخر من وصل إلى قوارب النجاة حيث يقيمون بالحجرات السفلى من السفينة ، بل أن بعضهم ظل منتظرا بأسفل السفينة لا يدري ماذا يفعل ، على رغم علمهم بوجود محنة على ظهر سفينتهم
وبعد عدة محاولات يائسة قام ظباط السفينة تيتانك بمحاولة أخرى لشد انتباه السفينة كاليفورنيان إلى سفينتهم المنكوبة ، فقاموا بإطلاق عدة صواريخ نارية في السماء وانطلقت معها الهتافات والنداءات المتكررة ولكن على الرغم من ذلك لم تتخذ السفينة كاليفورنيان أي موقف تجاه هذه الإشارات الضوئية ، فلم يتبادر إلى ذهن طاقمها أن السفينة تيتانك في خطر وأنها ترسل هذه الإشارات طلبا للنجدة !، وبالتالي سارت السفينة كاليفورنيان في طريقها غير عابئة بهذه الإشارات ، وأخذت تبعد تدريجيا عن السفينة تيتانك ، وبعد معها آخر أمل في إنقاذ السفينة تيتانك .
وأمام شبح الموت الذي خيم على السفينة بأكملها برزت بعض المواقف الإنسانية الجميلة التي عبرت عن الوفاء في أسمى صوره ، ولكن كان هناك أيضا بعض المواقف الغريبة والمثيرة للدهشة .
وكان أروع مثل شهدته السفينة لهذا الوفاء العظيم ، هو ما عبرت عنه مسز ايدا ستروس زوجة الثري الكبير ايزدور
ستروس ، والتي عادت مرة أخرى إلى ظهر السفينة بعد دخولها إلى قارب النجاة ، لتحضن زوجها وهي تبكي قائلة :
فهل فهموا الدرس ؟
قصه جميله ومافيش حاجه تقف قدام قدره الله علشان الغرب يتعظ
لانهم طلعوا السما بالسفينه دي اياميها
وانا قريت عنها في كتاب ارواح واشباح
مانا غاويه الكتب دي
تسلم ايدك الجوكر
فكرتنا بالفيلم الجميل الي كسر الدنيا
تحياتي وتقيمي ونجومي ليك يافنان
[flash=http://upload.*********/files14/13109348931.swf]width=1 height=1[/flash]
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جليد آيسلندا مشاهد واقعية ليست جرافيك | tictakpen | جميع الصور | 3 | 01-07-2014 05:58 PM |
الأنثى فى حياتنا | black magic | الاخبار | 4 | 17-11-2013 08:35 PM |
أقدم لكم أحد أعمالي بمناسبة مئوية نادي الزمالك | الجوكر المطور | تعليم مونتاج و تحرير برامج الفيديو | 18 | 21-01-2012 03:12 AM |
حياتنا بين الياس والامل | سموالأميرمحمد | الاخبار | 2 | 18-01-2012 07:40 AM |
حياتنا رواية نحن نكتبها | الايهم | الاخبار | 6 | 21-11-2010 03:15 PM |