|
المشاركات 33 |
+التقييم 0.01 |
تاريخ التسجيل 22-05-2012 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 40925 |
موقع جرافيك مان لملحقات التصميم والفوتوشوب
[frame="7 10"]
ذكر أحد المشايخ أن رسالة جاءته على هاتفه المحمول نصها : فضيلة الشيخ .. ما حكم الانتحار ؟؟..
فاتصل بالسائل فأجاب شاب في عمر الزهور ..
قال له : عفوا لم افهم سؤالك
فقال الشاب بكل تضجر : السؤال واضح .. ما حكم الانتحار ؟
فأراد أن يفاجئه بجواب لم يتوقعه فضحك وقال : مستحب !.. صرخ : ماذا؟؟
قال : ما رأيك أن نتعاون في تحديد الطريقة التي تنتحر بها ؟
سكت الشاب ..
قال : لأني ما وجدت وظيفة .. والناس ما يحبوني .. و أصلا أنا إنسان فاشل .. و...
انطلق يروي للشيخ قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته .. وعدم استعداده للاستفادة بما هو متاح بين يديه من قدرات ...
وهذه آفة الكثيرين ..
لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظرة دونية ؟
لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا أو على الأقل أن يصعد الجبل كما صعدوا
ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش ابد الدهر بين الحفر
انه الشخص المسكين الذي استسلم لأخطائه وقنع بقدراته وقال هذا طبعي الذي نشأت عليه وتعودت عليه ولا يمكن أن أغير طريقتي والناس تعودت علي بهذا الطبع أما أن أكون مثل خالد في طريقة إلقائه ..أوأحمد في بشاشته ..أو سيد في محبتة الناس له.. فهذا محال...!!!
يحكي لنا أحد المشايخ قائلاً
جلست يوما مع شيخ كبير بلغ من الكبر عتيا .. في مجلس عام كل من فيه متواضعوا القدرات وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامة مع من بجانبه ..
لم يكن يمثل بالنسبة لمن في المجلس إلا واحدا منهم له حق الاحترام لكبر سنه ... فقط
ألقيت كلمة يسيرة ذكرت خلالها فتوى للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز .. ( العالم الجليل .. مفتي عام المملكة العربية سابقاً )
فلما انتهيت ..
قال لي الشيخ مفتخرا : أنا و الشيخ ابن باز كنا زملاء ندرس في المسجد عند الشيخ محمد بن إبراهيم .. قبل أربعين سنة ..
التفت انظر إليه .. فإذا هو قد انبلجت أساريره لهذه المعلومة .. كان فرحا جدا لأنه صاحب رجلا ناجحا يوما من الدهر ..
بينما جعلت اردد في نفسي :
ولماذا يا مسكين ما صرت ناجحا مثل ابن باز؟
مادام انك عرفت الطريق لماذا لم تواصل .. ؟
لماذا يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر .. والمحاريب .. والمكتبات .. وتئن أقوام لفقده ..
وأنت ستموت يوما من الدهر ولعله لا يبكي عليك أحد إلا مجاملة أو عادة ..!!
كلنا نقول يوما من الأيام .. عرفنا فلانا .. وزاملنا فلانا .. وجالسنا فلانا !! وليس هذا هو الفخر .. إنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ ..
فكن بطلا واعزم من الآن أن تطبق ما تقتنع بنفعه من قدرات .. كن ناجحا .. اقلب عبوسك ابتسامة .. وكآبتك بشاشة .. وبخلك كرما .. وغضبك حلما .. اجعل المصائب فرحا .. والإيمان سلاحا ..
عيش حياتك
فالحياة قصيرة لا وقت فيها للغم .. أما كيف تفعل ذلك .. فهذا ما سيدور مقالاتنا حوله بإذن الله
ونتناقش سويا في المقال حتي يأتي المقال الذي يليه
.. كن معي وسنصل إلى الغاية بإذن الله ...
أخوكم
عبدالحي جادو
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هؤلاء يحبهم الله ( التَّوَّابِينَ ) | أبو خولة | الخيمة الرمضانية | 3 | 20-08-2017 04:55 PM |
لنتذكر دوما....هؤلاء العباقرة | أبو خولة | الترحيب و المناسبات | 4 | 22-03-2017 08:53 PM |
هؤلاء يحبهم الله ( المقسطين ) | أبو خولة | الخيمة الرمضانية | 3 | 07-09-2016 09:19 PM |
هؤلاء يحبهم الله ( الصابرين ) | أبو خولة | الخيمة الرمضانية | 4 | 25-06-2016 06:24 PM |
هؤلاء يحبهم الله ( المحسنين ) | أبو خولة | الخيمة الرمضانية | 5 | 17-06-2016 03:43 AM |