|
المشاركات 2,103 |
+التقييم 0.42 |
تاريخ التسجيل 01-08-2009 |
الاقامة ابوظبي |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 189 |
موقع جرافيك مان لملحقات التصميم والفوتوشوب
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِلهِي إِلَيْكَ أَشْكُو نَفْسا بِالسُّؤِ أَمَّارَةً وَإِلى الخَطِيئَةِ مُبادِرَةً وَبِمَعاصِيكَ مُولَعَةً وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً ،تَسْلُكُ بِي مَسالِكِالمَهالِكِ وَتَجْعَلُنِي عِنْدَكَ أَهْوَنَ هالِكٍ كَثِيرَةَ العِلَلِ طَوِيلَةَ الاَملِ إنْ مَسَّها الشَرُّ تَجْزَعُ وَإنْ مَسَّها الخَيْرُ تَمْنَعُ مَيَّالَةً إِلى اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ مَمْلُوَّةًبِالْغَفْلَةِ وَالسَّهْوِ تُسْرِعُ بِي إِلى الحَوْبَةِ وَتُسَوِّفُنِي بِالتَّوْبَةِ
إِلهِي أَشْكُو إِلَيْكَ عَدُوَّا يُضِلُّنِي وَشَيْطانا يُغْوِينِي قَدْ مَلاَ بالوِسْواسِ صَدْرِي وَأَحاطَتْ هَواجِسُهُ بِقَلْبِي ، يُعاضِدُ لِيَ الهَوى وَيُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيا وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّاعَةِ وَالزُّلْفى ، إِلهِي إِلَيْكَ أَشْكُو قَلْبا قاسِيا مَعَ الوَسْواسِ مُتَقَلَّبا وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّسا ، وَعَيْنا عَنْ البُكأِ مِنْ خَوْفِكَ جامِدَةً وَإِلى مايَسُرُّها طامِحَةً
إِلهِي كَسْرِي لايَجْبُرُهُ إِلا لُطْفُكَ وَحَنانُكَ وَفَقْرِي لايُغْنِيهِ إِلا عَطْفُكَ وَإحْسانُكَ وَرَوْعَتِي لايُسَكِّنَها إِلا أَمانُكَ وَذِلَّتِي لايُعِزُّها إِلا سُلْطانُكَ وَأُمْنِيَّتِي لايُبَلِّغُنِيها إِلا فَضْلُكَ وَخَلَّتِي لايَسُدُّها إِلا طَوْلُكَ وَحاجَتِي لايَقْضِيها غَيْرُكَ وَكَرْبِي لايُفَرِّجُهُ سِوى رَحْمَتِكَ وَضُرِّي لايَكْشِفُهُ غَيْرُ رَأْفَتِكَ وَغُلَّتِي لايُبَرِّدُها إِلا وَصْلُكَ وَلَوْعَتِي لايُطْفِيها إِلا لِقاؤُكَ
لِقاؤُكَ وَشَوْقِي إِلَيْكَ لايَبُلُّهُ إِلا النَّظَرُ إِلى وَجْهِكَ وَقَرارِي لايَقِرُّ دُونَ دُنُوّي مِنْكَ وَلَهْفَتِي لايَرُدُّها إِلا رَوْحُكَ وَسُقْمِي لايَشْفِيهِ إِلا طِبُّكَ وَغَمِّي لايُزِيلُهُ إِلا قُرْبُكَ وَجُرْحِي لايُبْرِئُهُ إِلا صَفْحُكَ وَرَيْنُ قَلْبِي لايَجْلُوهُ إِلا عَفْوُكَ وَوَسْواسُ صَدْرِي لايُزِيحُهُ إِلا أَمْرُكَ . فَيا مُنْتَهى أَمَلِ الامِلِينَ وَياغايَةَ سُؤْلِ السَّائِلِينَ وَياأَقْصى طَلِبَةَ الطَّالِبينَ وياأَعْلى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ وَيا وَلِيَّ الصَّالِحِينَ وَيا أَمانَ الخائِفِينَ وَيا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ وَيا ذُخْرَ المُعْدَمِينَ وَيا كَنْزَ البائِسِينَ وَيا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ وَيا قاضِيَ حَوائِجَ الفُقَرأِ وَالمَساكِينِ وَيا أَكْرَمَ الاَكْرَمِينَ وَيا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
، لَكَ تَخَضُّعِي وَسُؤالِي وَإِلَيْكَ تَضَرُّعِي وَإِبْتِهالِي ؛ أَسْأَلُكَ أَنْ تُنِيلَنِي مِنْ رَوْحِ رِضْوانِكَ وَتُدِيمَ عَلَيَّ نِعَمَ امْتِنانِكَ ، وَها أَنا بِبابِ كَرَمِكَ وَاقِفٌ وَلِنَفَحاتِ بِرِّكَ مُتَعَرِّضٌ وَبِحَبْلِكَ الشَّدِيدِ مُعْتَصِمُ وَبِعُرْوَتِك الوُثْقى مُتَمَسِّكٌ . إِلهِي ارْحَمْ عَبْدَكَ الذَّلِيلَ ذا اللِّسانِ الكَليلِ وَالعَمَلِ القَلِيلِ وَامْنُنْ عَلَيْهِ بِطَوْلِكَ الجَزِيلِ وَاكْنُفْهُ تَحْتَ ظِلِّكَ الظَّلِيلِ يا كَرِيمُ يا جَمِيلُ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلهِي إِنْ كانَ قَلَّ زادِي فِي المَسِيرِ إِلَيْكَ فَلَقَدْحَسُنَ ظَنِّي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَإِنْ كانَ جُرْمِي قَدْ أَخافَنِي مِنْ عُقُوبَتِكَ فَإنَّ رَجائِي قَدْ أَشْعَرَنِي بِالاَمْنِ مِنْ نِقْمَتِكَ ، وَإِنْ كانَ ذَنْبِي قَدْ عَرَضَنِي لِعِقابِكَ فَقَدْ اَّذَنَنِي حُسْنُ ثِقَتِي بِثَوابِكَ وَإِنْ أَنامَتْنِي الغَفْلَةُ عَنْ الاِسْتِعْدادِ لِلِقائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِي المَعْرِفَةُ بِكَرَمِكَ وَاَّلائِكَ وَإِنْ أَوْحَشَ مابَيْنِي وَبَيْنَكَ فَرْطُ العِصْيانِ وَالطُّغْيانِ فَقَدْ اَّنَسَنِي بُشْرَى الغُفْرانِ وَالرِّضْوانِ
أَسْأَلُكَ بِسُبُحاتِ وَجْهِكَ وَبِأَنْوارِ قُدْسِكَ وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ بِعَواطِفِ رَحْمَتِكَ وَلَطائِفِ بِرِّكَ أَنْ تُحَقَّقَ ظَنِّي بِما أُؤَمِّلُهُ مِنْ جَزِيلِ إكْرامِكَ وَجَمِيلِ إنْعامِكَ فِي القُرْبى مِنْكَ والزُّلْفى لَدَيْكَ وَالتَّمَتُّعِ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ ، وَها أَنا مُتَعَرِّضٌ لِنَفَحاتِ رَوْحِكَ وَعَطْفِكَ وَمُنْتَجِعٌ غَيْثَ جُودِكَ وَلُطْفِكَ فارُّ مِنْ سَخَطِكَ إِلى رِضاكَ هارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ راجٍ أحْسَنَ مالَدَيْكَ مُعَوِّلٌ عَلى مَواهِبِكَ مُفْتَقِرٌ إِلى رِعايَتِكَ .
. إِلهِي مابَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِكَ فَتَمَّمْهُ وَما وَهَبْتَ لِي مِنْ كَرَمِكَ فَلا تَسْلُبْهُ وَما سَتَرْتَهُ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ فَلا تَهْتِكْهُ وَما عَلِمْتَهُ مِنْ قَبِيحِ فِعْلِي فَاغْفِرْهُ
، إِلهِي اسْتَشْفَعْتُ بِكَ إِلَيْكَ وَاسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْكَ أَتَيْتُكَ طامِعا فِي إحْسانِكَ راغِبا فِي امْتِنانِكَ مُسْتَسْقِيا وَابِلَ طَوْلِكَ مُسْتَمْطِرا غَمامَ فَضْلِكَ طالِبا مَرْضاتَكَ قاصِدا جَنابَكَ وَارِدا شَرِيعَةَ رِفْدِكَ مُلْتَمِسا سَنِيَّ الخَيْراتِ مِنْ عِنْدِكَ وَافِدا إِلى حَضْرَةِ جَمالِكَ مُرِيدا وَجْهَكَ طارِقا بابَكَ مُسْتَكِينا بِعظَمَتِكَ وَجَلالِكَ ؛ فَافْعَلْ بِي ماأَنْتَ أَهْلُهُ مِنْ المَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ وَلاتَفْعَلْ بِي ماأَنا أهْلُهُ مِنْ العَذابِ وَالنِّقْمَةِ بِرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِين
إِلهِي لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلَيْكَ إِلاّ عَواطِفُ رَأْفَتِكَ وَلا لِي ذَرِيعَةٌ إِلَيْكَ إِلاّ عَوارِفُ رَحْمَتِكَ وَشَفاعَةُ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَمُنْقِذِ الاُمَّةِ مِنَ الغُمَّةِ ، فاجْعَلْهُما لِي سَبَبا إِلى نَيْلِ غُفْرانِكَ وَصَيِّرْهُما لِي وُصْلَةً إِلى الفَوْزِ بِرِضْوانِكَ ، وَقَدْ حَلَّ رَجائِي بِحَرَمِ كَرَمِكَ وَحَطَّ طَمَعِي بِفَنأِ جُودِكَ فَحَقِّقْ فِيكَ أَمَلِي وَاخْتِمْ بِالخَيْرِ عَمَلِي وَاجْعَلْنِي مِنْ صَفْوَتِكَ الَّذِينَ أَحْلَلْتَهُمْ بُحْبُوحَةَ جَنَّتِكَ وَبَوَأْتَهُمْ دارَ كَرامَتِكَ وَأَقْرَرْتَ أَعْيُنَهُمْ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ يَوْمَ لِقائِكَ وَأَوْرَثْتَهُمْ مَنازِلَ الصِّدْقِ فِي جِوارِكَ ؛
يا مَنْ لايَفِدُ الوافِدُونَ عَلى أَكْرَمَ مِنْهُ ؛ وَلا يَجِدُ القاصِدُونَ أَرْحَمَ مِنْهُ ياخَيْرَ مَنْ خَلا بِهِ وَحِيدٌ وَيا أَعْطَفَ مَنْ اَّوى إِلَيْهِ طَرِيدٌ ؛ إِلى سَعَةِ عَفْوِكَ مَدَدْتُ يَدِي وَبِذَيْلِ كَرَمِكَ أَعْلَقْتُ كَفِّي ، فَلا تُولِنِي الحِرْمانَ وَلا تَبْلِنِي بِالخَيْبَةِ وَالخُسْرانِ ياسَمِيعَ الدُّعأِ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللّهُمَّ أَلْهِمْنا طاعَتَكَ وَجَنِّبْنا مَعْصِيَتَكَ وَيَسِّرْ لَنا بُلُوغَ مانَتَمَنَّى مِنْ ابْتِغأِ رِضْوانِكَ وَأَحْلِلْنا بُحْبُوحَةِ جِنانِكَ وَاقْشَعْ عَنْ بَصائِرِنا سَحابَ الارْتِيابِ وَاكْشِفْ عَنْ قُلُوبِنا أَغْشِيَةَ المِرْيَةِ وَالحِجابِ وَأَزْهِقْ الباطِلَ عَنْ ضَمائِرِنا وَأَثْبِتِ الحَقَّ فِي سَرائِرِنا ، فَإنَّ الشُّكُوكَ وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الفِتَنِ وَمُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ المَنائِحِ وَالمِنَنِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ
وَلاَ تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ القَومُ الكَافِرُونَ (87) [سورة يوسف].
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الّتِي فِيها مَعَادِي، وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ. اللَّهُمَّ أَطِلْ حَيَاتِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَأَحْسِنْ عَمَلِي، وَاغْفِرْ لِي. اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالِي، وَوَلَدِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحمد لله رب العالمين | barracuda | معرض الخطوط وروائع الخطاطين | 2 | 20-02-2016 11:54 AM |
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين | الغريب55 | تصاميم فوتوشوب اسلاميه | 7 | 02-03-2015 07:26 AM |
لا إله الا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين | Princess Shireen | تصاميم فوتوشوب اسلاميه | 15 | 16-05-2014 09:03 PM |
مناجاة شكر النعم للقحطاني | nehal abdelazeem | المنتدى الاسلامي | 3 | 17-03-2012 01:13 AM |
ألوان النعيم في جنة رب العالمين | Princess Diana | المنتدى الاسلامي | 12 | 20-05-2010 05:23 PM |