|
المشاركات 77 |
+التقييم 0.04 |
تاريخ التسجيل 18-05-2018 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 253894 |
موقع جرافيك مان لملحقات التصميم والفوتوشوب
«من أتى كاهناً، فصدَّقه بما يقول؛ فقد كفر بما أنزل على محمد».
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:«النشرة من عمل الشيطان».
و" النشرة ": الرقية. : " النشرة: ضرب من الرقية والعلاج، يعالج به من كان يظن به مس الجن ".
يعني الرقى غير المشروعة، وهي ما ليس من القرآن والسنة الصحيحة وهي التي جاء إطلاق لفظ الشرك عليها في غير ما حديث، وقد يكون الشرك مضمراً في بعض الكلمات المجهولة المعنى، أو مرموزاً له بأحرف مقطعة، كمايرى في بعض الحجب الصادرة من بعض الدجاجلة، وعلى الرقى المشروعة يحمل ما علقه البخاري
هذا ولا خلاف ان أثر سعيد على الاستعانة بالرقى والتعاويذ المشروعة بالكتاب والسنة، وإلى هذا مال الإمام أحمد
وادعاء بعض المبتلين بالاستعانة بهم أنهم إنما يستعينون بالصالحين منهم، دعوى كاذبة لأنهم مما لا يمكن- عادة- مخالطتهم ومعاشرتهم، التي تكشف عن صلاحهم أو طلاحهم، ونحن نعلم بالتجربة أن كثيراً ممن تصاحبهم أشد المصاحبة من الإنس، يتبين لك أنهم لا يصلحون، قال تعالى: **يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم** هذا في الإنس الظاهر،فما بالك بالجن الذين قال الله تعالى فيهم: **إنه يراكم هو وقبيله من حيث
لا ترونهم**.
وفي حديث آخر أن هنا الميت المؤمن إما أن يكون من عامة المؤمنين، وإما أن يكون شهيداً، فإذا كان من عامة المؤمنين فتتنقل روحه منه إلى بطن طير من طيور الجنة فيتنعم يأكل هذا الطير من شجر الجنة، إذا كان هذا الميت شهيدا فتكون روحه في حوصلة طير من طيور الجنة.
روح المؤمن العادي في بطن الطير، روح المؤمن الشهيد في حوصلة الطير.
فإذن روح المؤمن نعيمه إما في قبره وقد ينتقل في الجنة بروحه وليس بجسده، أما إذا كان لا سمح الله فاسقا أو كافراً فيفتح له طاقة ويرى منزله في النار، في جهنم، يفتح له منها طاقة فيأتيه من ريحها ولهيبها ودخانها فلا يزال يعذب حتى تقوم الساعة.
ومن هنا نصل إلى نقطة هامة جداً لها علاقة ببدعة العصر الحاضر، فيزعمون أن بإمكانهم أن يستحضروا روح من شاؤوا من الأطباء، من العلماء، من الصالحين، من الطالحين الخ. واغتر بهم كثر من المسلمين في مصر، في سوريا الخ. نحن نعرف بعضهم، فإذا استحضرنا هذه العقيدة الإسلامية وهي أن روح الميت في القبر: ينعم أو يعذب أن ينتقل إذا كان مؤمناً إلى الجنة، كيف يمكن استعادة هذا الأرواح إلى عالم الدنيا، واستنطاقها، واستجوابها؟ هذا من تدجيل الشيطان على هؤلاء الناس اليوم إذا تذكرتم هذا الحقيقة فاذكروا معها عملية استحضار الأرواح هو دجل عصري، دجل عصري يخالف الشريعة الإسلامية.
واما بالنسبة لمس الجن نحن لا نرى أكثر من تلاوة آيات من القرآن الكريم إتباعاً لسنته عليه الصلاة والسلام، فقد جاء في أكثر من حديث أنه عليه الصلاة والسلام كان يُخرج الجان من بني الإنسان بقراءة بعض الآيات من القرآن، أما ما يشاع في كثير من البلاد الإسلامية
اما عن التداوي بالقرآن بطريقة القراءة مثلاً في كأس من الماء وتقريب الفم ...
هذا كالكتابة على الورقة ثم شعلها، كل هذا ليس له أصل وكل خيرٍ في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.
الشيخ: لا نعلم شيئا من هذا في السنة: أن تلاوة القرآن تحرق الجني المتلبس بإنسان.
لكن الذي نعلمه أن القرآن الكريم كما قال رب العالمين **فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ** وهو **شِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ** وقد جاء في بعض الأحاديث في مسند الإمام أحمد وفي غيره أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مر بامرأة ولها ولد مصاب باللمم أي: بالجنون فقرأ عليه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بعض الآيات القرآنية فكأنما نُشط من عقال،
أما أن القرآن يُحرق الجني فهذا شيء ما سمعنا به ولا عرفناة ولا أظنه أنه يمكن أن يصح.
والحمد لله رب العالمين
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|