لكل شيء اصل وبدايه أو كما يسميها البعض انطلاقه تقنيه معينه .. التصوير في البدايه كان درب من الخيال لذلك كان يجب ان يتطور مع الزمن
ولعل الاجيال الجديده بل حتى محترفي التصوير الفوتوغرافي الحاليين لا يعرفون ماهو التصوير الشمسي القديم او كاميرا الشارع او كاميرا تصوير المايه كما يسميها المصريين
كان يوجد رجل امام المصالح الحكوميه وامامه اله تصوير على 3 ارجل او كما نسميها اليوم ترايبود .. وفوقها صندوق خشبي وفي اخره غطاء من القماس الاسود .. واسفل استاند هذه الاله جرد ماء .. ايوه دي كانت اله تصوير كما في صور المقاله

ماهو التصوير الشمسي ؟

يذكر التاريخ ان اول آلة تصوير دخلت العراق كانت عام (1895) اي قبل (122) عاما من احتلال العراق عن طريق مصور يدعى عبد الكريم تيوتي وهو من اهالي محافظة البصرة وقد سافر الى الهند لدراسة فن التصوير وعاد واسس استوديو للتصوير ومارس هذه المهنة طويلا. وبعد دخول البريطانيين للعراق بدا الناس يتعرفون شيئا فشيئا على كاميرا التصوير الشمسي، وهي عبارة عن صندوق مستطيل فيه عدسات وبداخله محلول تثبيت الصورة يقف على ثلاثة مساند.

نلاحظ ان التصوير بالأسود والابيض انعدم على الرغم من انه الاكثر فناً من التصوير بالكاميرا الحديثة لان تصوير الظل والضوء بالأسود والابيض له ابعاد وابداع كبير لا يشعر به الا المصور والمتذوق لهذا الفن.


شاهد جلست مصور بكاميرا قديمه على الرصيف في انتظار العملاء قبل ظهور الكاميرات الديجيتال والتصوير الفوري وجلسات التصوير الاحترافيه

شاهد القماش الاسود الذي يغطي الكاميرا الشمسيه والذي يتمنع دخول الضوء الى فيلم التصوير لكي لا تحترق الصوره

ابداع بالرغم من قله الامكانيات عند ظهور كاميرات التصوير الشمسي في البدايه كان اهم شيء هو ظبط المشهد لاخرج اجمل صور .. مصور الشارع
شاهد هنا معرض التصوير الفوتغرافي بموقع جرافيك مان
الطريقة الصحيحة للحفاظ على ثبات الكاميرا في اليد بالصور
متطلبات و تجهيزات فتح ستوديو تصوير فوتوغرافي
أشهر 10 أخطاء يرتكبها المصورون